ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة، البروفيسور عمار بلحيمر، نبأ وفاة المجاهد والإعلامي قدور ريان الذي وافته المنية، السبت، عن عمر ناهز 85 سنة.
الفقيد يعد أحد مؤسسي إذاعة صوت الجزائر الحرة المكافحة (الإذاعة السرية الجزائرية) التي تأسست في 16 ديسمبر 1956. وقد أفنى المجاهد الراحل حياته خدمة للوطن، حيث التحق بصفوف الثورة التحريرية المباركة منذ اندلاعها، واستكمل مساره المهني في قطاع الإعلام بتقلده عدة مسؤوليات إلى غاية انتقاله إلى التقاعد.
كما يعتبر الفقيد مرجعا في عديد البحوث العلمية والأكاديمية التاريخية المتعلقة بفترة الإستعمار ومرحلة ما بعد الإستقلال، كما ساهم أيضا في تأطير الكوادر الإعلامية في الإذاعة الجزائرية.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الإتصال بأخلص التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية كافة في هذا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. «إنّا لله وإنّا إليه راجعون».