بلغ معدل الاستجابة لبرنامج مداومة التجار الذين تم تسخيرهم لضمان التموين بمختلف السلع خلال ثاني أيام عيد الأضحى 98، 99 بالمائة عبر ولايات شرق البلاد الست التابعة للمديرية الجهوية للتجارة المتواجد مقرها بباتنة، حسب ما علمته وأج، أمس، من المدير الجهوي للتجارة بالنيابة عاشور بوزيدة.
وسجلت خمس ولايات هي قسنطينة وتبسة وأم البواقي وخنشلة وبسكرة معدل تغطية يقدر ب 100 بالمائة، فيما بلغ 99،80 بالمائة بباتنة، حسب بوزيدة، الذي أوضح بأنه تم احترام برنامج المداومة على نطاق واسع على الرغم من الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد والحجر الصحي وتدابير منع التنقل بين الولايات.
وأفاد ذات المصدر بأنه تم تسخير ما لا يقل عن 133 فرقة مراقبة تتكون من 266 عنصرا عبر الولايات الشرقية الست، التابعة إداريا للمديرية الجهوية بباتنة من أجل المراقبة الميدانية لتنفيذ برنامج المداومة.
وأردف قائلا بأنه تم تسجيل أكبر عدد للتجار المسخرين للمداومة بولاية قسنطينة ب1742 تاجرا موزعين بين المختصين في بيع المواد الغذائية العامة والمخابز والأكشاك متعددة الخدمات، متبوعة بتبسة ب723 تاجرا مداوما وخنشلة 682 محلا وأم البواقي 641 وبسكرة 509 علاوة على 493 تاجرا آخرين مسخرين بولاية باتنة.
وتهدف هذه العملية لتوفير خدمة عمومية نوعية لفائدة المواطنين، لاسيما خلال هذا الظرف الصحي الاستثنائي، مثلما تم إيضاحه.
..وتقيد «ملحوظ» بالجلفة
عرف النشاط التجاري، خلال يومي عيد الأضحى، بولاية الجلفة في إطار ضمان المداومة التي أقرتها مديرية التجارة لعدد من المتعاملين وأصحاب المحلات التجارية تقيدا «ملحوظا» من المعنيين بهذا الإجراء، حسب ما لوحظ.
وفي اتصال هاتفي لـ/وأج مع القائمين على فترة المناوبة بمديرية قطاع التجارة، فقد تم تسجيل إلى جانب تقيد التجار المدرجين ضمن برنامج مناوبة العيد فتح تجار آخرين لمحلاتهم أمام الزبائن، ما يعني حركية تجارية «جد عادية».
وكما سجل أعوان التجارة والمفتشين المناوبين في خرجاتهم الرقابية، وفرة في كل السلع والمستلزمات في ظل نقص كبير في تهافت المواطنين على المحلات التجارية لاعتبارات عدة، أهمها تزامن المناسبة وعطلة نهاية الأسبوع.
وقبيل حلول العيد بيومين، وضعت مديرية التجارة بالولاية على موقعها الرسمي وعلى صفحاتها في وسائط التواصل الاجتماعي، قوائم مجمل المحلات التجارية والمخابز وكذا الصيدليات المعنية بنظام المداومة، خلال عيد الأضحى، عبر مختلف بلديات الولاية الــ36، لأجل تمكين المواطنين من معرفة نقاط البيع المفتوحة.
والجدير بالذكر، عرفت ولاية الجلفة، خلال يومي عيد الأضحى، انخفاضا نسبيا في تحرك المواطنين بالشوارع وبالساحات العمومية على عكس الأعوام السابقة، راجع بالأساس إلى الالتزام «المقبول» بإجراءات الحجر الصحي المنزلي، في إطار مجابهة وباء (كوفيد-19)، وما يعني أيضا بلوغ نسبة لابأس بها من وعي المواطنين إزاء مخاطر الوباء، حسب المختصين.