إنتقل إلى رحمة الله الدكتور شريفي محمد، أحد أبرز مؤسسي المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الذي مارس مهنة الطب بكل تفان حتى لقب بـ»طبيب الفقراء».
وفي بيان تعزية، أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني أن «الفقيد يعد من خيرة أبناء الجزائر البررة وإطاراتها الأكفاء، إبن شهيد وأحد أبرز مؤسسي المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء. مارس مهنة الطب بكل تفان، حتى لقب بطبيب الفقراء، كما تقلد عديد المناصب السامية، كعضو بمحلس الأمة ووسيط للجمهورية، مؤكدا في كل مناسبة تدخل فيها على واجب الحفاظ على أمانة الشهداء ورسالة نوفمبر الخالدة».
وأمام هذا المصاب الجلل، تقدم الوزير الى كل أفراد عائلة الفقيد بأخلص التعازي وأصدق المواساة بنفس خاضعة لأمر الله وقضائه، سائلا المولى العلي القدير أن يدخل الفقيد مدخل صدق مع الذين اصطفاهم عنده من عباده الصالحين، ويرزق أهله وذويه صبرا جميلا وسلوانا عظيما.