الرئيس تبون يأمر بتقديمها عقب «انفجار بيروت»

مساعدات جزائريـة فوريـة إلـى الشعـب اللبنانـي

أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على إثر مكالمة هاتفية أجراها، ظهر أمس، مع أخيه الرئيس ميشال عون، بتقديم مساعدة فورية للشعب اللبناني الشقيق، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان، أنه «تنفيذا لهذا الأمر، تستعد أربع طائرات جزائرية للإقلاع باتجاه العاصمة بيروت على النحو التالي:
طائرة تقل أطقما من الأطباء والجراحين ورجال الحماية المدنية.
طائرة محملة بالمواد الطبية والصيدلانية.
طائرة محملة بالمواد الغذائية.
طائرة رابعة تحمل الخيم والأغطية وغيرها...
وستُبحر باخرة جزائرية وعلى متنها شحنات من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ما دمره الإنفجار، يضيف البيان.

الجزائـــر تتضامـــن مـــع لبنـان في محنتــه

 حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، على الاطمئنان على الوضع في لبنان، باتصال هاتفي مع نظيره اللبناني العماد ميشال عون، وكان من أوائل المعزين، إن لم يكن أولهم، في المصاب اللبناني، أول أمس، عقب انفجار في مرفأ بيروت، وعبّر له عن تضامن الجزائر الكامل مع لبنان.
وكان الرئيس تبون بعث برقية تعزية إلى الرئيس اللبناني مباشرة بعد وقوع الحادث الأليم، جاء فيها: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وما خلفه من ضحايا وجرحى وخسائر مادية. وأمام هذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم باسم الجزائر، شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، ومن خلالكم إلى شعبكم الشقيق وإلى أسر الضحايا بأحر التعازي وأصدق التعاطف والتضامن، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان ويشمل المصابين بعافيته وشفائه، ويجنب الشعب اللبناني الشقيق كل مكروه».

الرئيــس تبــــون يجـري اتصــــالا هاتفيا مــع نظـيره اللبنـاني

أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ظهر أمس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، للاطمئنان على الوضع في البلاد بعد الانفجار الذي ضرب، الثلاثاء، مرفأ بيروت، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان، «أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إتصالا هاتفيا مع أخيه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، للإطمئنان على الوضع في البلاد بعد الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، وأسفر عن عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وخسائر مادية جسيمة».
وأضاف البيان، أن «رئيس الجمهورية جدد بهذه المناسبة لأخيه الرئيس ميشال عون، تعازي الجزائر له ولشعبه الشقيق ولعائلات ضحايا الانفجار، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، وأكد له من جديد تضامن الجزائر الكامل مع لبنان في هذه المحنة الأليمة، والوقوف إلى جانبه رهن الإشارة لتلبية كل طلباته للتخفيف من وطأة الفاجعة».
الوزير الأول يعزي رئيس مجلس الوزراء
بعث الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس، برقية تعزية إلى رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد حسان دياب، وذلك على إثر الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.
وجاء في البرقية: «لقد تلقيت ببالغ التأثر والحسرة، نبأ الكارثة التي أصابت لبنان الشقيق الذي شهد مرفأ عاصمته بيروت انفجارا عنيفا أودى بحياة الكثير من الضحايا وتسبب في جرح الآلاف من المواطنين وخلف خسائر مادية كبيرة».
وأضاف الوزير الأول، «بهذه المناسبة الأليمة، لا يسعني إلا أن أشاطركم الآلام في هذا المصاب الجلل، وأن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الحكومة الجزائرية، ومن خلالكم إلى الأسر المصابة، بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة والتعاطف، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمد أرواح الضحايا الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما أسأله سبحانه وتعالى، أن يعجل بشفاء الجرحى، ويحفظ الشعب اللبناني الشقيق من كل مكروه».

شنـين يعـزي نبيــه بــري

وبعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، برقية تضامن وتعزية إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وما خلفه من ضحايا وجرحى وخسائر.
وجاء في البرقية: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ الانفجار الذي وقع في مرفإ بيروت وما خلفه من ضحايا وجرحى وخسائر. وأمام هذا المصاب الجلل والفاجعة الأليمة التي هزت لبنان وكل أصدقائه، أتقدم إليكم وإلى الشعب اللبناني، باسمي وباسم كافة نواب المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بأحر عبارات التعازي والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان ويشمل المصابين بعافيته وشفائه». وأضاف، «لا يفوتني أن أعبر لسيادتكم عن أصدق مشاعر التعاطف والتضامن في هذه المحنة العصيبة مع الشعب اللبناني الشقيق ومع إخواننا اللبنانيين الذين فقدوا أحبّتهم جراء هذه الفاجعة، وأسأل الرحمة للبنان وأهله، ونحن كلنا ثقة أن لبنان سيخرج، كعادته، منتصرا من هذا البلاء».

إصابة جزائريين إثنين بجروح طفيفة

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، أمس الأربعاء، عن إصابة مواطنين جزائريين إثنين بجروح طفيفة إثر انفجار هز، الثلاثاء مرفأ بيروت بلبنان.
وأكدت وزارة الخارجية على أنه «لم يتم التبليغ إلى حد الآن عن وجود أي مواطن جزائري آخر في أي من مستشفيات بيروت».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح له، «بعد تصريحي الأولي ساعات عقب الانفجار، الذي هز عشية 4 أوت مرفأ بيروت، تأكد لدينا إصابة مواطنين جزائريين إثنين بجروح طفيفة ولم يتم التبليغ إلى حد الآن عن وجود أي مواطن جزائري آخر في أي من مستشفيات بيروت». وقال المسؤول، إن «منازل ومحلات تجارية تعود ملكيتها لثلاثة مواطنين جزائريين أصيبت بأضرار جسيمة، فيما تعرضت أملاك ثلاثة مواطنين جزائريين آخرين ومقر سفارتنا في بيروت وإقامة السفير بأضرار طفيفة جدا (تحطم زجاج بعض النوافذ)». وأشار بن علي شريف، إلى أن «نتائج هذا الانفجار المأساوي تبقى محل متابعة من قبل ممثليتنا الدبلوماسية لحصر آثاره بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في لبنان الشقيق».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024