أشاد سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أمس، بموقف الطبقة السياسية في الجزائر المبدئي والمؤيد والمساند للقضية الصحراوية، وفقا ما يقتضيه «واجب الجيرة والأخوة» وما تقره المواثيق الأممية. شكر طالب عمر، خلال لقاء جمعه برئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بمقر حزبه، «الحركة، والطبقة السياسية في الجزائر، على الإجماع الوطني، والموقف المؤيد والمساند بطريقة لا غبار عليها في دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره»، مؤكدا «أن لقاءاته مع مختلف الأحزاب الجزائرية تأتي في إطار توثيق الاتصالات وإطلاعهم على آخر تطورات الوضع بالأراضي الصحراوية المحتلة».
كما أشاد بـ»المواقف المشرفة للجزائر في دعم القضية الصحراوية، ووقوفها الى جانب الصحراويين، وفق ما يقتضيه واجب الجيرة والأخوة»، و»ما تقره المواثيق الأممية بخصوص حقوق اللاجئين».
من جهته، شدد بن قرينة «على الدعم المطلق للحركة ومؤازرتهم للصحراويين في نضالهم ضد الاحتلال المغربي، وأن موقف حزبه من موقف الجزائر قيادة وشعبا وحكومة».