استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، ممثلي أحزاب ومنظمات وجمعيات ونقابات وطنية منضوية تحت «مبادرة القوى الوطنية للإصلاح».
كانت أحزاب وجمعيات ونقابات وطنية ومنظمات اقتصادية وشخصيات أطلقت، الثلاثاء الماضي، مبادرة لتجسيد «إصلاحات عميقة تعكس الإرادة الشعبية في التغيير».
ومن بين أهداف هذه المبادرة - بحسب مؤسسيها- «بناء إطار للقوى الوطنية النزيهة الوفية للثوابت الوطنية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والمسار الدستوري وحماية مكتسبات الحراك الشعبي وتجسيد تطلعاته وضمان تحصين هوية الأمة وتعزيز الوحدة الوطنية».
وتستهدف المبادرة حماية النسيج المجتمعي وتعزيز تماسكه وتجريم محاولات تمزيقه والمبادرة بإجراءات ناجعة للمساهمة في التكفل بالوضعية الاجتماعية للمواطن وتبعات الأزمة الصحية جراء وباء كورونا ودعم الإنعاش الاقتصاد الوطني.
وبحسب المشاركين في المبادرة، سيتم الاعتماد على الوسائل السلمية لتحقيق هذه الأهداف. وتعتمد في نشاطها على الاتصالات والنقاشات في الملفات والمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
ويوصي المشاركون في المبادرة «السلطات العمومية بنهج الحوار الاقتصادي والاجتماعي، باستشارة موسعة بما يتمشى وطموحات الشعب والمتعاملين الاقتصاديين، إلى جانب تحريك الجماعات المحلية لتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي لاستغلال جميع الإمكانات» .
..ويستقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، بالجزائر العاصمة، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، جون ديروشر، الذي تطرق معه للعلاقات الثنائية والمسائل التي تخص المنطقة.
في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس تبون، أوضح ديروشر قائلا: «لقد تطرقنا مع السيد الرئيس إلى العلاقات الثنائية وتناولنا أيضا المسائل التي تخص المنطقة».
وأضاف يقول: «أتيحت لي الفرصة للقاء الرئيس تبون، وقد سررت كثيرا بهذا الاجتماع وهذا اللقاء وفي نفس الوقت أنا حزين لأنها زيارة وداع، لكوني سأغادر الجزائر».
واستطرد السفير الأمريكي «قبل كل شيء، يجب أن أشكر وأعبر عن امتناني للشعب لجزائري، الذي جعل إقامتي هنا ممتعة، لدرجة أنني شعرت بأنني في وطني. كما أود أن أعبّر لجميع الجزائريين عن أصدق مشاعري، لأنهم كانوا كرماء ومضيافين تجاه زوجتي وشخصي»، معبرا عن ثقته بأنه قام بزيارة جزء كبير من الجزائر، خلال السنوات التي قضاها في البلاد.
كما وعد السفير المغادر قائلا: «سأحظى بفرصة العودة إلى هنا لزيارة ما تبقى».
للتذكير، فأن الدبلوماسي الأمريكي قام بزيارة وداع للرئيس تبون إثر انتهاء مهامه في الجزائر.
