أنهى، أمس، 225 مواطن جزائري تم إجلاؤهم من فرنسا، الحجر الصحي الذي خضعوا له ببومرداس في إطار تنفيذ التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، دون تسجيل أي إصابات بهذا الوباء، بحسب ما لوحظ.
على هامش حفل توديع الرعايا المذكورين، صرح المكلف بخلية الإعلام بديوان والي بومرداس لوكالة الأنباء الجزائرية، بأنه تم تسريح ورفع الحجر الصحي الاحترازي عن 225 رعية جزائرية تم إجلاؤهم من فرنسا، بعد انتهاء المدة المحددة لهذا الإجراء الاحترازي والتي حددت بسبعة أيام.
وتم تقليص مدة الحجر الصحي الاحترازي بعد إجراء تعديل في المدة من 14 يوما إلى سبعة أيام، إثر استشارة الجهات الصحية المعنية، مع إمضاء المعنيين بالحجر تعهدات بمواصلة إتمام الحجر الاحترازي بمنازلهم إلى غاية إتمام مدة 14 يوما.
ولم تسجل أية حالة إصابة بوباء كورونا في صفوف الرعاية الجزائريين الذين تم استضافتهم بالمخيم العائلي التابع لمجمع سوناطراك الكائن ببلدية قورصو – شمال الولاية - يؤكد نفس المصدر.
وتم ترحيل عبر ولايات الوطن جزء من الأشخاص الذين استفادوا من الحجر الصحي، بحسب ما لوحظ، على متن حافلات وضعتها مصالح النقل بالولاية في المتناول، فيما استقبل الجزء المتبقي من المسرحين من قبل أهاليهم وذويهم الذين تكفلوا بنقلهم إلى منازلهم.
وبالتوازي مع عملية ترحيل الأشخاص المذكورين التي تمت بحضور والي الولاية يحي يحياتن والسلطات الولائية، أشار مسؤول خلية الإعلام، إلى أن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل المرافق والمباني التي أوت الرعايا المذكورين ووضعها في المتناول لاستقبال رعايا أخرين لاحقا.
