سيوضع مركز استقبال وإيواء مرضى السرطان التابع للمكتب الجهوي بالوادي لجمعية «الفجر» لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان حيز الخدمة قريبا، حسبما أفاد به رئيس المكتب الجهوي للجمعية.
بلغت نسبة إنجاز المرفق ذو الطابع الاجتماعي الموجه أساسا للتكفل بخدمات إيواء ونقل مرضى السرطان القادمين من الولايات المجاورة لاسيما خنشلة وتبسة وبسكرة أزيد من 99 بالمائة، كما أوضح لوكالة الأنباء الجزائرية محمد الزغدي.
وأشار ذات المتحدث، أن الهيئة الإدارية المكلفة بشؤون تسيير هذا المرفق بصدد الترتيب لانطلاق عمليات تجهيز هذا الصرح الاجتماعي بالمعدات اللازمة التي من شأنها أن تجعل هذا الفضاء يلبي احتياجات هذا الفئة من المرضى.
وأشار رئيس الجمعية، أن طاقة استيعاب المركز تقدر بـ 50 سريرا وقد تم التفكير في استحداثه من طرف جهاز الجمعية بالموازاة مع إنجاز المركز الجهوي لمكافحة السرطان الذي وضع حيز الخدمة مطلع أفريل 2018 لتلبية الاحتياجات الاجتماعية للمصابين بهذا المرض لاسيما ما تعلق منها بالنقل والإيواء.
وأضاف أن «مركز الإيواء والتكفل الاجتماعي» بمرضى السرطان الواقع بحي أول نوفمبر بوسط المدينة يتربع على مساحة 700 متر مربع يضم بالإضافة إلى غرف الإيواء مطعما ومكتبة وصيدلية وقاعة علاج، مضيفا أن إدارة الجمعية تكفلت ماليا بإجراءات الدراسة المعمارية والعمرانية للمشروع بالإضافة إلى عمليتي الإنجاز والتجهيز.
وساهمت الجمعية في تشييد هذا المرفق الاجتماعي بغلاف مالي يقدر بأزيد من سبعة (7) ملايين دج فيما تمت تغطية التكلفة المتبقية من قبل المحسنين.
تجدر الإشارة أن المكتب الجهوي بالوادي لجمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان يتكفل بمصاريف النقل والعلاج والإيواء لأزيد من 1500 مريض بداء السرطان مسجلين لدى إدارة الجمعية تتكفل الجمعية بمواعيدهم الطبية العلاجية بمختلف المصالح الطبية الجراحية الموجهة للتشخيص الطبي ولإخضاعهم إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأج
