أصداء البكالوريا دورة سبتمبر2020

النقل والإطعام نقاط سوداء

جمعتها:خ. ب

استطاعت جائحة كورونا رغم التدابير التي اتخذتها السلطات لاجتياز الامتحانات في ظروف حسنة أن تترك الكثير من الانطباعات لدى الممتحنين، حيث سجلت الشعب «أصداء» مختلفة وغريبة تسبق الامتحانات.
اعتاد الممتحنون أن يحضروا أنفسهم معنويا قبل اجتياز الشهادة، غير أن الجائحة وما أحدثته من تغييرات على العديد من الأصعدة سواء النفسي، البيداغوجي وحتى المحيط الاجتماعي لعب دوره في التأثير عليهم.
 البداية مشكل النقل الذي طرح في دورة 2020 فالأصداء التي تحصلت عليها «الشعب» من طرف العديد من الولايات أثبتت أن التلاميذ يقطعون كيلومترات طويلة للالتحاق بمقاعد الامتحان والأساتذة الحراس بالجلفة 30 كلم للوصول إلى مراكز الإجراء، هذا المشكل لم يطرح في الدورات السابقة لأن النقل متوفر وحتى الخاص والمدرسي كان ضمن أجندة اهتمامات الوزارة.

محلات الأكل السريع تحل محل الإطعام المدرسي

غياب الإطعام المدرسي في الكثير من المناطق جعل محلات الاكل السريع تعوض النقص المسجل الذي جاء نتيجة الجائحة، ولمنع انتقال العدوى في الوسط المدرسي على اعتبار أنها أمكنة لالتقاء التلاميذ، يجد الكثير منهم أنفسهم دون وجبة.
 ومن طرائف البكالوريا التي يلعب فيها عامل التوتر دورا أيضا نسيان الوثائق والوسائل المدرسية، هي أشياء حدثت لبعض التلاميذ، إذ نسي أحدهم بطاقة تعريفه التي تعد إجبارية قبل دخول مركز إجراء الامتحان، في حين نسي آخر ورقة الاستدعاء ليعود أدراجه رفقة صراخ الأب، ولحسن الحظ الحضور قبل الوقت بساعة يساعد على التذكر والدخول في جوالامتحان.
 الأدوات المدرسية غابت هي الأخرى بفعل التوتر ليتنقل التلاميذ لشرائها بدقائق قبل الامتحان ويدخل بعض الأولياء في دوامة الصراخ، في حين يحاول الكثير منهم مسك أعصابهم وتهدئة أبنائهم لاجتياز الامتحان المصيري.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19475

العدد 19475

الإثنين 20 ماي 2024
العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024