دخل امتحان شهادة البكالوريا يومه الثالث وقبل الأخير بالنسبة لبعض الشعب الأدبية مع استمرار نفس أجواء التجند من قبل مؤطري مراكز الإجراء بولاية بومرداس، فيما جاء تقييم التلاميذ الممتحنين متفاوتا لطبيعة أسئلة الاختبارات المبرمجة أهمها مادة الفلسفة التي اختلفت حولها آراء المستجوبين..
بعد امتحان مادة الرياضيات التي كانت نوعا ما صعبة للشعب العلمية والتقنية التي تعتبر أساسية بمعامل 6، جاء الدور أمس على مواد أخرى ذات أهمية أيضا بالنسبة لبعض الشعب ومنها شعبة الآداب، ويتعلق الأمر بمادة الفلسفة التي تفاوتت حولها آراء الممتحنين لكن في مجمل الردود كان الإجماع واضحا على السهولة النسبية للأسئلة وهي أمور مشجعة في انتظار باقي الاختبارات المتبقية منها مادة التاريخ والجغرافية.
وعن باقي أجواء الامتحان لم يتم تسجيل تجاوزات تذكر في ظل الاحترام الصارم للتدابير الصحية من قبل أعوان متخصصين وظفتهم مديرية التربية خصيصا لمتابعة البروتوكول الصحي وتطبيقه طيلة ايام الامتحان الذي يجري في ظروف حسنة بشهادة التلاميذ الممتحنين رغم الظروف الاستثنائية التي سبقت الموعد وتذبذب برنامج المطالعة ومراجعة الدروس بسبب الانقطاع عن الدراسة لفترة طويلة.
وبعيد عن جوالامتحان واستعدادا للدخول المدرسي القادم، كشفت مديرية التربية لبومرداس عن قائمة الأساتذة الاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم لاختيار مناصب شاغرة حسب درجة الاستحقاق والترتيب في قائمة المسابقة الاخيرة، وهذا بناء على مراسلة وزارة التربية الوطنية المتضمنة تمديد صلاحية استغلال القائمة الاحتياطية لمسابقة توظيف أساتذة المدرسة الابتدائية بعنوان 2018، وحسب بيان المديرية «فان القائمة الجديدة تضم 109 أستاذ جديد انطلاقا من الرقم 410 إلى 519 مطالبون بعد متابعة تكوين قصير بدعم احتياجات هذا الطور الذي لا يزال يعاني من عدة نقائص في مجال التأطير التربوي والإداري.
