برمضان من مستغانم:

دسترة دور المجتمع المدني سند قوي للحركة الجمعوية

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية المقيمة بالخارج، نزيه برمضان، أمس، بمستغانم، أن دسترة دور المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية ستكون سندا قويا لدور الحركة الجمعوية في تسيير الشؤون العمومية عند إعداد القوانين الجديدة.
أبرز برمضان خلال إشرافه على لقاء تشاوري ضم مختلف فعاليات المجتمع المدني المحلي، أن موافقة صاحب القرار، وهو الشعب الجزائري، على الدستور الجديد في استفتاء 1 نوفمبر المقبل «سيسمح بمراجعة مجمل القوانين لوضع آليات جديدة تعطي للمجتمع المدني والحركة الجمعوية حقها في الشراكة الفعلية والحقيقية والاستشارية».
وأكد المتحدث أن «إنشاء استشارية مكلفة بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج واتخاذ إجراءات من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لتسهيل إنشاء الجمعيات وصعوبة حلها ودسترة دور المجتمع المدني من خلال المواد 10 و16 و53 و60 و205 و213 من مشروع تعديل الدستور تؤكد بأن الديمقراطية التشاركية لم تعد شعارا وليست ضرورة مؤقتة أملتها ظروف المرحلة بل
هي قناعة بأن المجتمع المدني هو الحليف الأول لاستقامة الدولة».
وسيتم تجسيد هذه القناعة -يضيف برمضان- من خلال استراتيجية وطنية ستساعد على تأهيل ومرافقة المجتمع المدني الذي أظهر إرادة صلبة أثناء أزمة فيروس كورونا وتكوين الحركة الجمعوية لتؤدي دورها باحترافية ينقلها من العمل التقليدي المناسباتي إلى العمل الحقيقي المؤسساتي ويعيد الثقة بينها وبين المواطنين وبين المواطنين ومؤسسات الدولة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024