ينقضي، اليوم، الأسبوع الثاني من حملة الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، المقرر في الفاتح نوفمبر الداخل، حيث رافع متدخلون للمزايا التي يحملها، وشيئا فشيئا بدأت الوتيرة في ارتفاع مقارنة مع البداية، نظرا لطبيعة هذا النوع من الانتخابات. يتوقع أن تتسارع هذه الوتيرة أكثر في الأسبوع الثالث والأخير من عمرها، سيسابق خلاله منشطو الحملة الزمن لإقناع الناخبين ليس فقط بأداء الفعل الانتخابي، بل بمنح تأشيرة الموافقة على أسمى المواثيق، تحسبا للمرحلة الجديدة التي ستدخلها الجزائر.
