بحث وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي، أمس، بالجزائر، مع كاتب الدولة للعلاقات الدولية لدى وزارة الخارجية البرتغالية أوريكو بريونت دياس إمكانات التعاون الثنائي في قطاع الأشغال العمومية والتوجه للعمل المشترك في افريقيا.
أوضح شيعلي في تصريح، عقب جلسة عمل بمقر الوزارة بالعاصمة، أنه اتفق مع الوزير البرتغالي على ضرورة إعادة تفعيل نشاط الشركات البرتغالية بالجزائر والتي تأثر نشاطها بفعل جائحة كوفيد-19.
وبحسب شيعلي، فقد تمحور اللقاء حول عدة نقاط، سيما المشاريع التي تنجزها الشركات البرتغالية في الجزائر والتي عرفت بعض التأخر.
وأشار الوزير، إلى أنه تم الاتفاق مع الوزير البرتغالي على ضرورة إنعاش هذه الشركات وإعطائها دفعا جديدا، سيما الشركات التي تعاني من صعوبات القيام بإعادة تفعيلها ودفع المشاريع.
كما تناول الطرفان مسائل أخرى، على غرار تبادل الخبرة بين الدولتين في قطاع الأشغال العمومية وضرورة الاستعانة بالشركات الجزائرية والبرتغالية لتصدير المنتجات والخبرات إلى إفريقيا، في ظل العديد من المشاريع المبرمجة في دول القارة.
ولفت الوزير إلى الأهمية الجغرافية للجزائر والتي تعد بوابة نحو افريقيا ولها حدود مع العديد من الدول الإفريقية.
من جانبه تطرق كاتب الدولة البرتغالي إلى الإمكانات المعتبرة المتوفرة للعمل المشترك، كما تمت مناقشة الأطر الكفيلة بدفع التعاون الثنائي.
وكشف المسؤول البرتغالي عن وجود 80 شركة برتغالية تنشط بالجزائر لتجسيد عدة مشاريع، وأبانت نتائج «مشجعة جدا»، إلا أن بعضها عرفت تباطؤا في النشاط بفعل الجائحة.
وبحسب المسؤول، يتم تنسيق العمل حاليا بين الشركات البرتغالية والجزائرية للتوجه نحو السوق الإفريقية.
