أشاد مسؤولون في الدولة وأحزاب سياسية بخصال المجاهد لخضر بورقعة الذي وافته المنية، الأربعاء المنصرم، عن عمر ناهز 87 سنة وووري الثرى بعد ظهر الخميس بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة.
وبهذه المناسبة الأليمة، قدمت أحزاب سياسية تعازيها إلى عائلة الراحل وإلى كافة الأسرة الثورية، على غرار حزب جبهة التحرير الوطني الذي اعتبر أن وفاة المجاهد لخضر بورقعة «ليست خسارة لعائلته وذويه فحسب، بل هي خسارة للجزائر قاطبة وللقضايا القومية التي عاش حياته منافحا لأجلها ومناضلا في سبيلها وخاصة القضية الفلسطينية».وأعرب حزب طلائع الحريات في برقية مماثلة الى عائلة الفقيد عن «صادق التعازي وخالص عبارات المواساة»، راجيا من المولى عز وجل أن يدخله فسيح الجنان.