أعربت الأمانة التنفيذية للفدرالية الوطنية لعمال الغابات والبيئة والطبيعة، أمس، عن قلقها «الشديد» إزاء الحرائق التي مست العديد من ولايات، مناشدة السلطات العمومية وكل الأطراف الفاعلة «بضرورة إسداء اهتمام خاص بحاضر ومستقبل الثروة الوطنية الغابية».
في بيان لها اعتبرت الفدرالية أن هذه الحرائق «موجة ثانية من حملة متزامنة لحرائق الغابات»، معبرة عن «أسفها الشديد لسقوط أرواح بشرية وتسجيل عدد من الجرحى وخلق حالة هلع وخوف في أوساط المواطنين».
وبهذا الصدد، نوّهت الفدرالية بدور الحماية المدنية والمواطنين في الحد من آثار هذه الحراق، مؤكدة أنه «كادت الحصيلة أن تكون كارثية لولا استماتة وبسالة رجال الغابات والحماية المدنية والمتطوعين الذين خاطروا بأرواحهم وجابهوا ألسنة اللهب وتحدوا الأخطار المحدقة رغم المشقة وظروف العمل الصعبة».
وللحد من هذه الظاهرة، ناشدت الفدرالية السلطات العمومية وكل الأطراف الفاعلة بضرورة إسداء اهتمام خاص بحاضر ومستقبل الثروة الوطنية الغابية، مشددة على ضرورة العمل للحفاظ على سلامة وممتلكات ومصدر رزق السكان المتاخمين للغابات وكذا التكفل «المستعجل» بقطاع الغابات.