حركة البناء الوطني:

عمل استفزازي وتهديد للسلم والأمن الدوليين

دانت حركة البناء الوطني، بشدة، الاعتداء العسكري المغربي على الشعب الصحراوي في منطقة الكرارات بالصحراء الغربية، داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها كاملة أمام هذه الخروقات المغربية المتكررة.
قالت الحركة في بيان لها، «نتابع وبقلق بالغ عملية الاعتداء العسكري الذي قامت به وحدات من الجيش المغربي على الشعب الصحراوي الأعزل المسالم في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا».
وأعرب حزب عبد القادر بن قرينة، عن إدانته الشديدة لهذا «الاعتداء الآثم، والذي يشكل انتهاكا صارخًا للقانون الدولي وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وعملا استفزازيا يهدف إلى تقويض عملية تسوية قضية الصحراء الغربية العادلة التي تشرف على رعايتها الأمم المتحدة».
وبقدر ما نشجب ونستنكر هذه الانتهاكات والخروقات المتكررة- يضيف البيان- «نؤكد تضامننا المطلق مع الشعب الصحراوي الشقيق، ووقوفنا الدائم إلى جانبه في التصدي للتهديدات والاعتداءات التي تستهدفه أيّا كانت أشكالها     ومبرراتها».
ودعا الحزب السياسي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياتهما كاملة أمام هذا الاعتداء السافر والتحرك سريعا، لاتخاذ الخطوات اللازمة، لتفادي تدهور الوضع المتأزم والذي يهدد الاستقرار في المنطقة برمتها وأن ينفذ وبسرعة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لاسيما تلك المتعلقة بحق تقرير المصير.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025