استئناف برنامج الحملات التضامنية والأسابيع الطبية

اتفاقية بين جمعيتي « تجمي» الإنسانية وأطباء العيون الخواص

تم، أمس، بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين جمعية «تجمي» لغرداية وجمعية أطباء العيون الخواص الجزائريين بهدف تكفل أفضل بمرضى العيون من الفئات الهشة خاصة في مناطق الظل عبر الوطن.
ووقع على هذه الإتفاقية رئيس جمعية «تجمي» الناشطة في مجال دعم الأعمال الخيرية والنشاطات الثقافية بغرداية، بن يوسف محمد. وعن جانب جمعية أطباء العيون الخواص رئيسها الدكتور يعقوب سعيد بحضور أعضاء من كلا الطرفين.
أكد رئيس جمعية «تجمي» في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه الشراكة -بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات- تهدف إلى دعم فرص التعاون بين جمعية أطباء العيون الخواص و»تجمي» بغية تجسيد نشاطات مجانية في اختصاص طب وجراحة العيون حيث سيتم تسخير الكفاءات الطبية وشبه الطبية لتعزيز العمل التضامني الإنساني لتقديم خدمات نوعية والتكفل بالحالات.
كما تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز البعد الإنساني وترسيخ قيم التكافل والتضامن داخل المجتمع مع الحفاظ على الصحة العمومية والمساهمة في التنمية الإجتماعية، بحسب بن يوسف.
أضاف ذات المصدر أنه سيتم في نفس الإطار، توفير الآليات والميكانيزمات اللوجيستية، خلال هذه الحملات التضامنية حيث سيتم برمجة عمليات طبية وجراحية للكشف والتشخيص عن مختلف الأمراض التي تصيب العين لفائدة مختلف شرائح المجتمع خاصة الهشة على مستوى مناطق الظل وذلك في إطار أسابيع تضامنية طبية، مبرزا أنه سيتم العمل على نشر ثقافة صحة طب العيون بكافة الأطر والوسائط التواصلية إلى جانب تنمية المهارات والكفاءات للعاملين في المجال وتعزيز التكوين.
أكد بن يوسف أن برنامج الحملات التضامنية والأسابيع الطبية للتكفل بمرضى العيون على المستوى الوطني سيستأنف مباشرة بعد تحسن الوضع الصحي جراء جائحة كورونا (كوفيد-19) ووفق توصيات اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، في حين سيشرع في تنفيذ بنود الاتفاقية مباشرة بعد الحصول على تراخيص الوزارة الوصية.
من جهته، أكد رئيس جمعية أطباء العيون الخواص الجزائريين أن هذه الاخيرة ستضع مختلف الكفاءات والخبرات الضرورية بحسب الحاجيات التي يتم تشخيصها وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، مبرزا أن مساهمة الجمعية تتمثل في المرافقة التحضيرية لتجسيد مختلف برامج العمل التضامني بغية تقديم خدمات طبية وجراحية وفحوصات لفائدة المرضى المعوزين على المستوى الوطني وتخفيف الضغط على المؤسسات الصّحية العمومية.
ذكر ذات المصدر أن ذات الجمعية ستساهم لوجيستيكيا بوسائل ومستلزمات طبية للقيام بعمليات التشخيص الأولي للحالات ذات الصلة بمرض العيون وتقديم الإستشارات والتوجيه ثم تحديد قائمة المرضى المصابين وتسطير برنامج للتدخل الجراحي أوالطبي وفق العمليات التضامنية التي تنظمها جمعية «تجمي» الإنسانية.
للإشارة، فإن جمعية « تجمي» الإنسانية والثقافية لبلدية العطف تأسست في 2006، وهي تعنى بالشرائح الإجتماعية الهشة والفئات المعوزة ضمن برنامج تضامني واسع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024