نوه رئيس أمن ولاية الجزائر مراقب الشرطة محمد شاقور، بالمكانة التي حظيت بها المرأة في جهاز الشرطة وهي تمارس مهامها القيادية إلى جانب زملائها، مؤكدة قدرتها وكفاءتها في تولي مناصب مسؤولية.
أكد رئيس أمن ولاية الجزائر في كلمة ألقاها خلال حفل تكريمي على شرفهن بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف لـ8 مارس من كل سنة، أن المرأة الشرطية أصبحت أنموذجا يقتدى به في المحافل الدولية، بعد أن برهنت على قدرتها في الصمود والتحدي فـ «ليس بالغريب عنها تحمل المسؤوليات» ـ أضاف يقول ـ «كيف لا وهي المرأة الجزائرية التي رفعت السلاح في وجه المستعمر الغاشم، ليبقى مسارها حافلا بالإنجازات فهي المرأة التي دافعت عن كرامتها وتكيفت بمرور الزمن مع كل مقتضيات الواقع». وأفاد مراقب الشرطة شاقور أن المديرية العامة للامن الوطني قد استثمرت في المورد البشري النسوي، حيث عملت على تبنى معايير إنتقائية في تجنيدها وتطوير مسارها المهني والرفع المستمر من قدراتها المهنية حتى تكون في جاهزية تامة مثلها مثل زملائها من الرجال تحسبا لكل ما تمليه المهام الموكلة للشرطة الجزائرية وبهذا ستضل الشرطية وزميلاتها من العنصر النسوي من فئة الشبيهين محل تقدير الجميع.
وأبرز في كلمتها المساهمة الفعالة التي تبذلها المرأة الشرطية في تعزيز صرح الشرطة خدمة للوطن والمواطن من خلال السهر على توفير أجواء الأمن والسكينة له ومحاربة كل أشكال الإجرام دون هوادة في ظل احترام التام لحقوق وكرامة الإنسان وقوانين الجمهورية.
وقال مراقب الشرطة شاقور إن المناسبة فرصة لاستلهام العبر والوقوف عند التضحيات الجسام للمرأة الجزائرية الشهيدة والمجاهدة، ممن صنعنا مجد الوطن وضحينا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة فهي الزميلة التي ترافقنا يضيف قائلا «في عملنا الشاق في ترقية هذا الصرح الأمني العتيد».
للإشارة، تم تكريم منتسبات الأمن الوطني، نساء من مختلف القطاعات، وإعلاميات.