شكلت فرص التعاون والشراكة التجارية والصناعية بين رجال أعمال جزائريين ونمساويين، محور الزيارة التي قام بها، أمس الأربعاء، المستشار التجاري بسفارة النمسا بالجزائر فرانز باشلايتنر وأعضاء غرفة التجارة والصناعة «مزاب» بغرداية.
وسمحت هذه الزيارة ببحث فرص التعاون والشراكة بين رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين بمنطقة غرداية ونظرائهم النمساويين في مجالات مختلفة، بحسب ما أوضحه، مدير غرفة التجارة والصناعة «مزاب» العلواني سعيد.
واستعرض من جانبه الدبلوماسي النمساوي بالمناسبة، قدرات بلاده وسبل التعاون مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، معربا عن أمله في تكثيف وتنويع التعاون المشترك الجزائري-النمساوي.
ودعا ذات الدبلوماسي أيضا، إلى إرساء اتصالات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، لاسيما بمنطقة غرداية، ونظرائهم النمساويين للتعريف بالفرص المتاحة في البلدين، بما يساعد على تكثيف التبادلات والتعاون والشراكة في شتى المجالات، على غرار حماية المحيط والبيئة، بما في ذلك استرجاع النفايات.
كما أبدى المستشار التجاري لسفارة النمسا بالجزائر، اهتمامه بمختلف العروض والتدخلات التي قدمها المتعاملون الاقتصاديون المنتسبون لغرفة التجارة والصناعة ‘’مزاب’’ بغرداية، خاصة في مجال تطوير صناعة مواد التجميل والصناعات الصيدلانية عبر استخلاص النباتات الطبية والعطرية التي تشتهر بها المنطقة.
وذكر باشلايتنر، أن «جمهورية النمسا لديها إرادة كبيرة لتعزيز روابط التعاون مع الجزائر»، مؤكدا أن الجزائر والنمسا لديهما قدرات هائلة من شأنها أن تساهم في تجسيد مشاريع متنوعة في مختلف الميادين.
كما تحدث القائمون على غرفة التجارة والصناعة ‘’مزاب’’، عن فرص الاستثمار الفعلية المتاحة بمنطقة غرداية في عدة قطاعات، إلى جانب المشاريع التي أطلقتها السلطات العمومية بهدف تحسين مناخ الأعمال وجاذبية المنطقة بهذا الخصوص خلال زيارة الدبلوماسي النمساوي لمقر الغرفة بغرداية.