أكّد وزير التجارة كمال رزيق، الخميس، بالجزائر العاصمة، أنّ قطاع التجارة كان الأقل تأثرا بجائحة «كوفيد-19» والإجراءات المتخذة للوقاية منه، من حيث التشغيل.
جاء هذا التصريح في تعقيب للوزير على دراسة قامت بها وكالة التشغيل «امبلواتيك» بالتعاون مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حول آفاق التوظيف في الجزائر، والتي أظهرت بأنّ قطاع التجارة تمكّن من الحفاظ على عمليات التوظيف في 2020 بنسبة معتبرة قدّرت بنسبة 39 بالمائة.
واعتبر رزيق أنّ نتائج هذه الدراسة التي اعتمدت على 700 مؤسسة جزائرية تنشط في النسيج الاقتصادي بوسط البلاد، جاءت «إيجابية» بالنسبة لقطاعه، إذ يتوقّع 53 بالمائة من المستجوبين القيام بعمليات توظيف في مجال البيع التجاري خلال السداسي الأول لـ 2021.
ويستهدف قطاع التجارة، حسب الوزير، ارتفاع هذه نسبة إلى 60 بالمائة في كامل عام 2021 وإلى 70 بالمائة في عام 2022.
64 بالمائة من الشّركات تأثّرت بـ «كوفيد-19»
كشفت دراسة مشتركة أجرتها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومؤسّسة «امبلواتيك» المتخصّصة في مجال التوظيف بالجزائر، عن تأثّر 64 بالمائة من الشّركات المستطلعة بأزمة «كوفيد-19» خلال العام 2020 في مجال التوظيف.
تبحث هذه الدراسة الدورية وضعية التوظيف بالشركات الجزائرية خلال الأزمة الصحية سنة 2020، إلى جانب توقّعات الشركات من حيث التوظيف لعام 2021، والتي تمثّل في جزئها الاول الذي عرض، دراسة رجعية لمجال التوظيف للسنة الماضية.
وحسب نتائج الدراسة، فقد أجّلت 26 بالمائة من الشّركات المستطلعة والمتأثّرة بأزمة «كوفيد-19» التوظيف، فيما جمّدت 24 بالمائة من الشركات التوظيف وألغته نهائيا 14 بالمائة منها.