قام رئيس مجلس قضاء المدية محمد قوادري والنائب العام لذات المجلس، أمس، بتنصيب ذراع القندول عثمان في كرسي رئيس محكمة البرواقية.
تندرج العملية في إطار الحركة السنوية التي أقرها المجلس الأعلى للقضاء في دورته العادية.
وأكد رئيس المجلس، أهمية مواصلة العمل على تقريب العدالة من المواطن من خلال مختلف أدوات التواصل خاصة الرقمية منها، داعيا إلى تقديم يد العون لرئيس المحكمة الجديد، للرفع أكثر من وتيرة إنجاز الأهداف المسطرة ضمن ورقة الطريق لتكريس استقلالية القضاء بكل ما تعنيه من حماية للحريات والحقوق والتزام صارم بالقانون. وشدد على أهمية التحسين المستمر لعمل مرفق القضاء وانفتاحه لتكريس ثقافة سيادة القانون، العمود الفقري لدولة الحق.
وأوضح النائب العام، أن مصالحه قامت بمجهود كبير في معالجة القضايا المدنية والجنائية، بدليل أن نسبة الفصل فيها كانت بين 75 إلى 85٪، ما يعكس الدور الكبير الذي يلعبه سلك القضاة في حل قضايا المواطنين اليومية، مشيرا أن هذه الحركة الأخيرة من شأنها أن تعطي نفسا جديدا للقضاء الذي يبحث عن تحقيق المساواة والموازنة بين الأفراد والحقوق عن طريق القانون وهي النتيجة الحتمية التي يتمناها أي فرد من أفراد المجتمع.