الثقافة توحد الشعوب وهي المنفذ الوحيـد والصحي للتحاور والتبادل

أكد رئيس تحرير جريدة “الجمهورية”، زياد الهاشمي، أن العلاقات الثقافية بين الجزائر والعراق ماتزال قيد التطور، داعيا إلى ضرورة تعزيزها وترسيخ التبادل الثقافي والفني فيما بين البلدين.
وطالب الشاعر والفنان التشكيلي زياد الهاشمي، عبر منبر “ضيف الشعب”، بتنظيم نشاطات مكثفة بين الجزائر والعراق، من خلال تنظيم أسابيع ثقافية، تفتح المجال لكلا البلدين، وتسهم أيضا في تجسيد الروابط التاريخية بين الشعبين.
وقال الهاشمي إن الميدان الثقافي لا يجب أن يقتصر فقط على جانب معين، وإنما يشمل مختلف الفنون، من المسرح إلى السينما، رقصات فلكلورية، أغاني وأمسيات شعبية، إلى جانب تنظيم معارض تشكيلية، فضلا عن ندوات تتحدث عن السياحة في البلدين، وهذا كله - يضيف - للوقوف على عاداتنا وتقاليدنا وتسليط الضوء على موروثنا الفني والثقافي، وأيضا تقديم صورة تعكس عمق العلاقات بيننا.
وأضاف المتحدث، أن من خلال هذا التبادل يتم كسر الحاجز الاقتصادي، على اعتبار أن الثقافة هي المنفذ الوحيد والصحي للتحاور والتبادل وتكثيف النشاطات في مختلف المجالات بين الشعوب، قائلا: إن الثقافة توحد الشعوب وتطور العلاقات أكثر من السياسة.
وشدد في سياق حديثه، على ضرورة العمل المكثف بين الشعبين الجزائري والعراقي، لأجل تطوير العلاقات الثقافية، والنهوض بها، فضلا عن تبادل الخبرات بين مثقفي وأدباء وفناني البلدين.