منظمة الأمم المتحدة للطفولة:

الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من الأمراض وسوء التغذية

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، أن الرضاعة الطبيعية تشكل حجر الزاوية في بقاء الرضع والأطفال الصغار على قيد الحياة، مشيرتين إلى أنها المصدر الأفضل لتغذية الرضيع وتعزيز نمو دماغه، فضلا عن الفوائد الأخرى التي تستمر مدى الحياة لدى كل من الأم والطفل.
وشددت الوكالتان، في بيان مشترك، بمناسبة إطلاق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021، على ضرورة توفير البيئات الصديقة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل، وإعطائها الأولوية، مؤكدتين أن ذلك يشمل ضمان حصول العاملين في مجال الرعاية الصحية على الموارد والمعلومات التي يحتاجون إليها لدعم الأمهات بشكل فعال للرضاعة الطبيعية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق كذلك بضمان سماح أرباب العمل للمرأة بالوقت والمساحة التي تحتاج إليها للرضاعة الطبيعية، بما في ذلك إجازة أبوين مدفوعة الأجر وإجازة أمومة أطول، وأماكن آمنة للرضاعة الطبيعية في مكان العمل، والحصول على رعاية أطفال جيدة وبأسعار معقولة وإعانات الأطفال الشاملة والأجور الكافية.
وتوصي منظمة (اليونيسف) باعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، «تليها الرضاعة الطبيعية المستمرة مع الأغذية التكميلية المناسبة حتى بلوغ الطفل عامين فأكثر، بوصفها خط دفاع قويا ضد جميع أشكال سوء التغذية في مرحلة الطفولة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025