أخمدت مصالح إطفاء الحرائق مدعومة بالمجتمع المدني والمتطوعين من السكان ببلديات تلعصة والمصدق وتاجنة في ولاية الشلف، مخلفة خسائر مادية في الثروة الغابية والأشجار المثمرة. وهذا بعدما تم أخذ التدابير اللازمة لحماية العائلات.
صراع رجال الإطفاء من أعوان لغابات والحماية المدنية المدعومة بعتاد مدير الأشغال العمومية بالولاية وبحضور الجمعيات والمجتمع المدني والمتطوعين الذين أتوا من عدة بلديات للمشاركة في عملية الإطفاء التي تمت بصعوبة، بالنظر إلى الظروف المناخية الحارة والتي تجاوزت 45 درجة، بحسب نشرية الأرصاد الجوية.
هذا وخلفت هذه الحرائق التي أتلفت أشجار الصنوبر الحلبي بغابات مصدق والغطاء النباتي بكل من بلديات تلعصة ومصدق وتاجنة ما يفوق 26 هكتارا من الثروة الغابية، كما سجل إتلاف أزيد من 100 شجرة زيتون، بالإضافة إلى فاكهة التين المعروفة بالناحية.
عملية الإطفاء التي تم التحكم فيها نهاية الأمس، نفذت وفق مخطط حماية العائلات ومساكن المواطنين الذي تم اعتماده واطلع عليه الوالي ميدانيا، مما أدخل الإطمئنان والإرتياح لدى السكان مازالوا ببيوتهم لحد كتابة هذه السطور.
بالموازاة مع ذلك، فقد تمكن الهلال الأحمر الجزائر بمنطقة بوقادير من إرسال شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية والمستلزمات الخاصة بالأطفال نحو ولاية الطارف، بحسب ما علمناه من الجهات المشرفة على هذه الهبة التضامنية مع ضحايا الحرائق بذات الولاية.