أدان الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات بإسبانيا، وبشدة، الأعمال الإجرامية التي شهدتها الجزائر عقب اندلاع حرائق رهيبة في مناطق متفرقة من البلاد، لافتين الى أنها مؤامرة مدبرة تهدف الى كسر شوكة الجزائر بسبب المكانة المرموقة التي بلغتها.
قال الاتحاد في بيان، اول امس، بعث به لسفارة الجزائر بمدريد، تلقت (واج) نسخة منه، إن «ما حدث من رعب وما ألحقته هذه الفاجعة المؤلمة من أضرار مادية وبشرية وما تسببت فيه من أذى للإنسان والحيوان والأرض، لا شك انه لا يخلو من مؤامرات ودسائس مدبرة من بعض قوى الشر الظالمة التي تهدف من ورائها الى كسر شوكة الجزائر التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة في مصاف الدول المزدهرة».
كما أعرب الاتحاد عن اعتقاده بأن ما تمر به الجزائر «ما هو إلا سحابة عابرة وأن الله سبحانه وتعالى لن يخذلها» وهذا بفضل ما قدمته من خدمات لدول العالم، «فلم تتقاعس يوما عن نصرة المظلوم ولم تتحالف أبدا مع الظالم، كما انها ناصرت كل قضايا التحرر في العالم حتى نال أصحابها حقهم في العيش الكريم».