تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، بسخرية خبر يروج لـ»تساقط ثلوج في المسيلة»، بعد أن تناقلته وأكدته وسائل إعلام محلية.
علق كثيرون في صفحاتهم بـ»فيسبوك» على أن الخبر يعد إشاعة أو خبر كاذب لا أساس له، قبل أن يتفاجؤوا بتداوله عبر منصات إعلامية محلية لها بعض المصداقية.
وأكدت وسائل الإعلام التي تناولت الخبر، على تساقط الثلوج على ولاية المسيلة وبلدياتها بداية من الساعة 3 مساء إلى غاية التاسعة مساء، من يوم الأحد.
ولم تقتصر موجة السخرية، على وسائل الإعلام المحلية فقط، حيث وقعت قناة «بي بي سي» البريطانية في نفس الفخ من خلال نشر ريبورتاج يخص الثلوج التي تساقطت في «الفايسبوك».
وعززت الريبورتاج الذي أعدته بمقاطع فيديو قديمة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أنها توثق تساقط الثلوج في الولاية المعروفة بمناخها شبه الصحراوي.
بالمقابل علقت مصالح ولاية المسيلة، على أخبار مفادها تساقط ثلوج في الولاية، حيث كذبت، في بيان مقتضب، يوم الثلاثاء، خبر تساقط للثلوج في أي بلدية من بلديات المسيلة.
واستغربت الولاية، من الانسياق وراء خبر تساقط الثلوج في عز الصيف في ولاية تعرف بمناخ شبه جاف، بارد شتاء وحار صيفا.