إني مررت يوما من هنا

جميلة عبدالله

بين رمش العين والتفاتتها
ومد وجزر
وبوح وكتمان
ولهفة وانتظار
ويأس وأمل
ولقاء وفراق
تعبرنا المواسم والفصول
تهجرنا الحياة
نحاول ان نرسم بسمة على ملامحها
لعلها تدفئ اوصال الفؤاد
ان نمسك حفنة اثر اللحظات من رمالها
قبل ان تمحوها امواجها العابثة
وهي تركض لاحتضان شواطئها
ثم تعود ادراجها
حيث موطنها بالأعماق
او كأنها تحلق بعيدا بالمدى
تحملها رياح الحنين
حيث موطنها
وتترك أثارها بالروح
صدفات كذكرى
كأنها تقول
اني مررت يوما من هنا

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025
العدد 19833

العدد 19833

الأحد 27 جويلية 2025
العدد 19832

العدد 19832

السبت 26 جويلية 2025