أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الخميس بالجزائر العاصمة، على اختتام فعاليات الاسبوع الوطني 23 للقرآن الكريم، بالإعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة الوطنية لحفظ وتجويد وتفسير القرآن.
ذكر الوزير بلمهدي، بتاريخ بعض أعلام الجزائر الذين صنعوا أمجادها قديما، والذين يتعين على الجميع اليوم —كما قال— «استذكار خصالهم وأعمالهم لتلقين النشء الجديد وتعريفه بأصالة أمته».
وأوضح بلمهدي أن «أبطال الجزائر إبان الثورة التحريرية ومن سبقهم من أبطال الثورات الشعبية آمنوا بمبدأ حب الوطن وخدمته، وهو ما يفرض علينا اليوم حماية الذاكرة الوطنية من أي محاولة لتشويهها ومواجهة القوى السلبية القاتلة التي تعمل على إحباط عزيمة الشباب».
وأكد في ذات السياق أن قطاعه «يعمل على تحسين أدائه، خدمة للوطن والمواطن»، مشيرا الى استحداث الديوان الوطني للزكاة والاوقاف الذي «يعوّل عليه في المساهمة لتحقيق أهداف التنمية».
تعزيـز قيم الوحدة الوطنيـة ضـرورة
خلص الخميس، الملتقى العلمي ‘’حب الوطن.. البعد الأخلاقي والالتزام الوطني» المنظم في إطار فعاليات الأسبوع الوطني 23 للقرآن الكريم إلى جملة من التوصيات ركزت على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية مع التمسك بثوابت الأمة والالتفاف حول الخطاب الديني الأصيل.
وتلا الشيخ سعد العثماني ممثل الزاوية العثمانية بولاية بسكرة التوصيات التي خلص إليها الملتقى العلمي المنظم في إطار الطبعة 23 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم، والتي شملت ستة نقاط أساسية تمحورت حول ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية أسسها لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها الأمة.
وأضاف الشيخ عثماني، انه يتعين على كافة المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني خدمة الجزائر وترقيتها والنهوض بها.
كما شملت توصيات الملتقى، الدعوة الى الحفاظ على المكتسبات المحققة بالجزائر، وأبرزها الأمن والاستقرار، لاسيما في ظل التحديات والمخاطر التي تواجهها البلاد ومحاولات زعزعة استقرارها وضرب وحدتها الوطنية.
