الجزائر تضيء الزّنازين في فلسطين

كتب: علي شكشك

اليوم تاريخ جديد..
ننتظره جميعا..
عنوانٌ كبير لنداء الحرية، وإعلاءٌ لشأن الكرامة الإنسانية،
ننتظره جميعاً..
لكنّ أولئك الأسرى..الذين هبوا وناضلوا من أجل تمام الحرية، فكان أسْرُهم ضريبةً مضاعفةً لما انتفضوا من أجله، وكانت حرّيتُهم قرباناً لاستحقاقٍ قادمٍ من الحرّيّة،
أولئك الأسرى ينتظرون هذا اليوم موعداً ليصلَ صوتُهم، ويُدوّيَ نبضُهم، ويتنفّسَ صبحُهم،
لا أحد ينتظرُ هذا اليوم مثلهم،
فلا أجملَ من أن يسمعونا نتكلم باسمهم، ولا أشفى لجرحهم من إحساسهم بإحساسنا بجرحهم،
لعلهم يجدون عزاءً لتضحياتهم، أن يكون هناك من يألم لألمهم، ويقدر معاناتهم، ويرفع عالياً علَمَهم، هم القابعون هناك في كبد الوطن، يحرسونه في زنازينهم، هم بمختلف فصائلهم وأطيافهم، فالعدوُّ لا يفرقُ بين فتحهم وحماسهم، ولا بين طفلِهم وشيخهم، ولا بين أسيرهم وأسيرتهم، ولا بين مسلمهم ومسيحيِّهم،
كلّهم هناك فلسطينيون..متوحّدون في ظلام الزنزانة والقيد..متوحّدون في الأمل..
اليوم تاريخٌ جديدٌ..مشوبٌ بالأمل..
اليوم تُقرعُ أبوابُ الزنازين في فلسطين..من أرضِ الجزائر

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025