رئاسيات السابع سبتمبر

اليوم السادس من الحملة الانتخابيــة.. أهم المحطات

وجه المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، خطاباتهم في سادس يوم من الحملة الانتخابية، نحو الحلول التي يرونها الأنسب لبناء اقتصاد وطني قوي وتوفير مقومات تنمية محلية حقيقية تتجسد عبر مراجعة التقسيم الإداري.
أكد مترشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، يوم الاثنين، من ولاية البويرة، أن الجزائر “تمتلك كافة الإمكانات البشرية والطبيعية التي تمكنها من بناء اقتصاد قوي ومتنوع خارج المحروقات”.
وفي نشاط جواري له بوسط مدينة الأخضرية، ذكر أوشيش بأن الأولوية في برنامجه هي “إعادة الاعتبار للطبقات الوسطى والهشة التي أنهكها غلاء الأسعار”، ملتزما، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، باتخاذ “إجراءات فورية تمكن من الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وصون كرامته”.
ومن جملة الاقتراحات التي تصب في هذا الشأن، “رفع قيمة الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون إلى 40 ألف دج واستحداث منح خاصة بالبطالين والنساء الماكثات في البيت”، يوضح مترشح جبهة القوى الاشتراكية.
في سياق ذي صلة، تطرق ذات المترشح أيضا إلى اقتراحات تخص ملفات أخرى ويعتبرها “حلولا للمشاكل التي تعاني منها البلاد في مجالات التربية والصحة والعدالة وغيرها”.
كما حرص، بالمناسبة، على حث الناخبين على التوجه “بقوة” إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم لقيادة البلاد، مشددا على أن المواطن هو “الحلقة الأهم في التغيير الذي ينشده الجزائريون”.
ولصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، نشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، تجمعا شعبيا بولاية تيزي وزو، أكد فيه أن برنامج عبد المجيد تبون، ينص على تعزيز التوازن التنموي بين المناطق والقضاء على الفوارق بين البلديات.
بدوره، نشط الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، تجمعا شعبيا بولاية عنابة، أشار فيه إلى أن “تجديد الثقة في عبد المجيد تبون ستسمح له بتجسيد برنامجه الاقتصادي الذي يستهدف نقل الناتج المحلي الخام في غضون السنتين المقبلتين إلى نحو 400 مليار دولار وتقليص الاعتماد على المحروقات، اعتمادا على تنويع الاستثمارات ومصادر الدخل’’.
ومن ذات المنظور، دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، من خنشلة، إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، من أجل “مواصلة تجسيد التوازن الجهوي في التنمية واستكمال مشروع ترقية العديد من المناطق عبر الوطن”.
وفي ذات الإطار، أشرف إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، على اجتماع تنسيقي ضم عددا من الأحزاب السياسية الداعمة لذات المترشح، من أجل “تنسيق جهود التنشيط والتعبئة وبرنامج النشاطات المعتزم تنظيمها” خلال الحملة الانتخابية.
أما مرشح حركة مجتمع السلم حساني شريف عبد العالي، فقد صرح من ولاية الجلفة، أنه سيعمل، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، على “مراجعة التقسيم الإداري وإلغاء الدائرة”، التي اعتبرها “جهازا بيروقراطيا معرقلا للتنمية”.
ويرى حساني، أن الهدف من وراء إعادة التقسيم الإداري هو “تعمير المساحات الشاسعة غير المأهولة وتحقيق التنمية بها، مع إعطاء الفرصة للمنتخبين لطرح مبادراتهم وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على سكان هذه المناطق، عبر توفير كافة الوسائل الكفيلة بخلق الثروة، لينتقل بذلك التخطيط التنموي من المركزية إلى المحلية”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19869

العدد 19869

الأحد 07 سبتمبر 2025
19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025
العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025