نــــــــــــــــــــدوة وهــــــــــــــــــــران أصبحــــــــــــــــــــت مؤسســــــــــــــــــــة أساسيــــــــــــــــــــة للتفاعــــــــــــــــــــل حــــــــــــــــــــول السلــــــــــــــــــــم والأمــــــــــــــــــــن
أكد سفير سويسرا لدى الاتحاد الإفريقي وممثل الشركاء الدوليين الداعمين لمسار وهران (النرويج والدنمارك وسويسرا)، بيترو مونا، أمس الأحد، بوهران، على ضرورة حصول القارة الإفريقية على مقعد دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة ليرفع الظلم التاريخي الذي فرض عليها.
أبرز مونا في كلمته خلال مراسم افتتاح أشغال الندوة الحادية عشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أنه “ينبغي للقارة الإفريقية أن تحصل على مقعد في مجلس الأمن للأمم المتحدة ليرفع الظلم التاريخي الذي فرض عليها وهذا من شأنه أن يعزز شرعية المجلس ويعزز الثقة في المؤسسات الدولية”.
وأضاف، أن “الشركاء الدوليين الداعمين لمسار وهران يدعمون توسيع عضوية مجلس الأمن ليعكس الواقع الجيو- سياسي وأن يكون هناك تمثيل عادل”، لافتا إلى أن “البلدان الثلاثة لديها أولويات مشتركة، منها الدفاع عن المبادئ الأساسية للنظام متعدد الأطراف المكرس في ميثاق الأمم المتحدة”.
وقال ذات المتحدث، إن “هذه السنة بينت كذلك كيف أن الاستقطاب المتنامي قد يعرقل الاستجابة الدولية للأزمات، بما في ذلك مجلس الأمن، مثلما هو الشأن بالنسبة للوضع في السودان وغزة وأوكرانيا والتغير المناخي ومكافحة الإرهاب”.
وأبرز سفير سويسرا لدى الاتحاد الإفريقي، أن “ندوة وهران أصبحت مؤسسة أساسية للتفاعل في بناء التوافق حول المسائل ذات الصلة بالسلم والأمن”، مشيرا الى أن “النرويج والدنمارك وسويسرا يتطلعون الى مواصلة الحوار حول سبل تعزيز التعاون مع البلدان الإفريقية”.