استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية سلمى بختة منصوري، الأحد، بوهران، نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية ليبيريا إبراهيم البكري نايي، وهذا على هامش أشغال الندوة 11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا.
وقال نايي في تصريح للصحافة عقب اللقاء، أن مسار وهران يهدف الى توحيد الجهود من أجل إعلاء صوت إفريقيا في مختلف المجالس، على غرار مجلس الأمن الأممي، مشيرا إلى أن الهدف هو التأكد من إبراز وتقديم مصالح إفريقيا بشكل جيد، حيث يتم معالجة وحل قضايا النزاعات عبر القارة. وأضاف نائب وزير الشؤون الخارجية لليبيريا، أن النزاعات في الساحل الإفريقي تؤثر على شمال وغرب إفريقيا، معتبرا أنه لا يستطيع أي بلد مواجهتها بمفرده. وأكد في هذا الشأن، أن بلاده منفتحة تماما للتعاون مع البلدان التي لديها تجارب فيما يخص مكافحة الإرهاب، بما فيها الجزائر.