أكّد، أمس الثلاثاء بقسنطينة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة بأنّ ‘’إنتاج دائرته الوزارية للفيلم السينمائي حول حياة وسيرة وكفاح ونضال البطل الشهيد زيغود يوسف (1921 -1956) يكرّس الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للذاكرة الوطنية وتبليغ رسالة الشهداء’’.
أوضح ربيقة، خلال حضوره لقاء بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بمدينة قسنطينة خصّص لليوم الوطني للشهيد رفقة الأمناء العامين لكلّ من المنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة عوفي، والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك، ووالي قسنطينة وجمع غفير من الحاضرين، بأنّ ‘’إنجاز وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لهذا الفيلم وغيره من الأعمال السمعية البصرية التاريخية يكرّس الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للذاكرة الوطنية وتبليغ رسالة الشهداء وعنايته بسينما الذاكرة، بالنظر لما لها من دور في نقل التجربة النضالية للشعب الجزائري وترسيخ قيم ثورة نوفمبر المجيدة وتلقين مبادئها للأجيال القادمة ‘’.
وسيتمّ حسب ربيقة عرض هذا الفيلم الذي يروي سيرة ابن الجزائر البار الشهيد الرمز زيغود يوسف، المناضل في الحركة الوطنية وعضو مجموعة 22 وقائد الولاية الثانية التاريخية بعد عرضه الشرفي بفضاء قاعة سينما أحمد باي على المستوى الوطني، وفق برنامج مسطّر مع مختلف القطاعات ذات الصلة.
وكان وزير المجاهدين ضمن زيارته إلى ولاية قسنطينة للإشراف على تظاهرات اليوم الوطني للشهيد، قد دشّن ساحة للشهداء ببلدية أولاد رحمون بعد أن استفادت من عملية تهيئة وتوسيع، كما قدّم له عرض عن مشاريع قطاع المجاهدين التي استلمت برسم السنة الماضية 2024، من بينها ساحة 1 نوفمبر بزيغود يوسف وتهيئة تسع مقابر للشهداء وإنجاز معلمين تاريخيين ببلديتي عين اعبيد والقطب السكني الجديد بعين نحاس، كما تمّ بالمناسبة تسمية إقامتين جامعيتين بالمدينة الجديدة على منجلي باسم الشهيدين عمر بن داود وقليل السعيد.