أكّد اللواء معزوز مصطفى، قائد الفرقة 12 للمشاة الميكانيكية المجاهد المتوفى العقيد جلالي محمد، أنّ الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه ليس فقط كقوة تحمي الوطن، بل أيضا كشريك في التنمية الوطنية. مشدّدا على أنّ أفراد الجيش يعملون في ظل قيادتهم العليا بكل تفانٍ وإخلاص، لتنفيذ المهام الموكلة إليهم في مختلف المجالات.
أكّد اللواء معزوز خلال كلمته الافتتاحية في الأيام الإعلامية التي نظّمتها الفرقة، أنّ المؤسسة العسكرية ساهمت في تحويل الأراضي التي كانت مسرحا للدمار إلى بساتين وحدائق غناء، كما لعبت دورا محوريا في دعم الاقتصاد الوطني والصناعات العسكرية.
وأوضح اللواء أنّ الجيش كان سندا للمواطنين في مختلف الأزمات، سواء في مواجهة الإرهاب وتطهير الأرض من الألغام، أو في التدخل خلال الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحرائق، إضافة إلى شقّ الطرقات وتعزيز البنية التحتية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أنّ الجيش الوطني الشعبي سيظل وفيا لعهد الشهداء، مدافعا عن الوطن، ومواصلا دوره في حمايته وتعزيز تلاحمه مع الشّعب، رغم كل المحاولات الإعلامية المغرضة التي تستهدف استقرار الجزائر ومؤسساتها.
وجاءت هذه الأيام الإعلامية، التي نظّمت على مستوى مركز الإعلام الإقليمي بالجلفة، الخميس، بحضور السيد جهيد موس، والي الولاية، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، والسلطات العسكرية والمدنية والأمنية، تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتعزيز الاتصال الجواري وترسيخ مبدأ «جيش - أمة».
وتهدف هذه المبادرة إلى تعريف سكان ولاية الجلفة بالمركز 12 للتدريب بتعظميت، تقديم الفرصة للشباب الراغبين في الالتحاق بالجيش الوطني الشعبي، اطلاع الجمهور على سلاح المشاة، مكوناته، وتخصّصاته المختلفة.
