تمكّنت عناصر الدرك الوطني من القضاء على مجرمين اثنين، حاولا تهريب بارون مخدرات، وتوقيف مجرم ثالث وذلك ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان، حسبما أفاد أمس السبت، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته، أنه «في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم الناحية العسكرية الثانية يوم 27 مارس 2025، بتطويق منزل كان يتواجد به بارون مخدّرات مطلوب لدى العدالة والصادر ضدّه أوامر بالتوقيف في عدة قضايا، ويتعلق الأمر بالمدعو مالو إمام».
وقام هذا الأخير «الذي كان متواجدا برفقة أخيه في المنزل بإطلاق النار على عناصر المفرزة، ممّا أسفر عن إصابة ضابط بجروح حوّل على إثرها مباشرة إلى مستشفى مغنية لتلقي الإسعافات الأولية، ليتم بعدها نقله إلى المستشفى العسكري الجامعي لوهران بالناحية العسكرية الثانية».
عقب ذلك، «حاول هذا البارون الفرار على متن سيارة من نوع «رونو-25» كان على متنها شخصان، ممّا أدى إلى تدخل عناصر المفرزة بإطلاق النار على السيارة والقضاء على المجرمين، اللذين كانا على متنها واللذين حاولا تهريب البارون، ويتعلق الأمر بكل من «غطاس محمد» و»نمراوي محمد»، فيما لاذ البارون بالفرار».
«بعدها وعقب اقتحام عناصر الدرك الوطني المنزل تم توقيف المدعو «مالو إلياس» (أخ البارون) الذي أصيب بجروح خفيفة، واسترجاع مسدّس آلي من نوع «ستار»، سيارة نفعية، أربعة عشر هاتف نقال، آلة عدّ الأوراق النقدية وأغراض أخرى».
وتأتي هذه العملية النوعية «لتؤكد مرة أخرى يقظة وعزم قواتنا المسلحة المرابطة على الحدود، على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني والتصدي لكافة أشكال الجريمة المنظمة، لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل».