أعلن مجمّع “سوناطراك”، الخميس في بيان له، عن إطلاق حملة ميدانية موسّعة لرصد تسرّبات غاز الميثان وإصلاحها على مستوى مركب تمييع الغاز الطبيعي “جي ال 2 زاد” بولاية وهران.
وتتضمّن هذه الحملة “استخدام كاميرات حرارية متطوّرة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، تتيح تصوير وكشف الانبعاثات غير المرئية للعين المجرّدة”، حسب البيان الذي لفت إلى أنّ “هذه التقنية المتطوّرة تعد من أبرز الأدوات الرائدة المعترف بها دوليا”. وأضاف المجمّع أنّ فريق الكشف عن التسرّبات وإصلاحها اعتمد “أحدث المعايير الدولية وأفضل الممارسات في قطاع النفط والغاز، لضمان تقييم دقيق يتماشى مع المتطلّبات البيئية المعمول بها”. وتم تشكيل فريق عمل متخصّص وتدريبه على تقنيات الكشف والإصلاح، بهدف “تحديد مصادر التسرّبات، تأهيلها، وتقييم حجم الانبعاثات الناتجة عنها، وفقا للمعايير الدولية المعتمدة”، وفقا للمصدر ذاته.
وفي هذا الإطار، أكّد المجمّع أنّ “النتائج الايجابية المحقّقة تبرز أهمية هذا النوع من الحملات، ما يدفع إلى توسيع نطاقها لتشمل جميع المنشآت التابعة لـ “سوناطراك”، لما لها من أثر بيئي واقتصادي”. ويأتي ذلك “تماشيا مع التزامات “سوناطراك” التي تعتمد أعلى معايير الشفافية والموثوقية تجاه كل الاطراف المهتمة، كونها مؤسّسة تضع الاستدامة والمسؤولية البيئية ضمن أولوياتها”، يقول البيان الذي أشار بأنّ هذه الحملة تندرج في إطار تنفيذ استراتيجية “سوناطراك” للمناخ الموقّعة في جويلية 2024.