التزاما بالشراكات القائمة على المعاملة بالمثل

مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يلغي زيارة فرنسا

 

 لقاء «ميداف» لا جدوى منه مع الإشارات السلبية تجاه الفاعلين الاقتصاديين

أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أمس، عن إلغاء الزيارة المزمع إجراؤها إلى فرنسا وكذا لقائه المبرمج مع منظمة أرباب العمل في فرنسا «ميديف»، حسب ما جاء في بيان للمجلس.
وأضاف البيان، أن هذا القرار جاء نتيجة الإجراء الذي اتخذته السلطات الفرنسية، بتوجيه قوي من مسير مؤسسة فرنسية للنقل البحري للعدول عن الذهاب إلى الجزائر من أجل تجسيد مشروع استثماري، بحسب ما أبرزه البيان.
وتابع البيان، «أن إلغاء زيارة المسير الفرنسي مدفوعة من قبل السلطات الفرنسية بدعوى «الأزمة القائمة بين البلدين»، وذلك في تناقض صارخ للتصريحات الرسمية الداعية للتهدئة وعودة العلاقات الجزائرية- الفرنسية إلى وضعها الطبيعي».
وأضاف ذات المصدر، «أن هذا التناقض الذي يتجلى في خطاب السلطات الفرنسية ذاتها، التي لطالما عبرت عن انشغالها إزاء المشاركة المحدودة للمؤسسات الفرنسية في المناقصات الدولية بالجزائر، هي نفسها التي تتخذ إجراءات لعرقلة مبادرات استثمارية خاصة».
وأمام هذه الوضعية غير المنسجمة والإشارات السلبية تجاه الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين، فإن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يعتبر أنه من غير المجدي الإبقاء على زيارته المبرمجة إلى فرنسا وبالتالي لقائه المبرمج مع «ميداف».
إن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يجدد التزامهتجاه الشراكات الدولية القائمة على مبدإ المعاملة بالمثل، الشفافية والاحترام المتبادل. كما أنه (المجلس) يبقى مجنّدا من أجل الدفاع عن مصالح الاقتصاد الجزائري وفاعليه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025
العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025