على الجزائريين الدفاع عن وطن شرفهم بالمنابر الدولية.. رئيس الجمهورية:

الجــــزائر محسودة.. ورهـن سيادتنـــا ممنـوع

 التزام بتحسين معيشـة المواطنين وبمواصلة إطلاق مشاريع كبرى

 أولويات حسب الاحتياجات.. وترسيخ الأمن والاستقرار والرفاهية

 لن نلجأ للمديونية الخارجية التي تكمم الأفواه تجاه القضايا العادلة

جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التزامه بتحسين معيشة المواطنين عبر كل ربوع البلاد من خلال مختلف المشاريع التي تم إنجازها أو تلك التي سيتم إطلاقها. مؤكدا في الوقت ذاته، أن الجزائر محسودة، وأنه لا ينبغي أبدا رهن سيادتها باللجوء إلى المديونية الخارجية، ما يفرض، بحسبه، مراعاة الأولويات في تنفيذ الاستراتيجية التنموية للبلاد.
وكما جرت عليه العادة في زيارته لكل ولاية، عقد رئيس الجمهورية لقاء مع المجتمع المدني لولاية بشار، وقال بالمناسبة: «أنا أدعم كل ما يسهل معيشة المواطنين، حيث أنجزنا ونواصل إنجاز مختلف المشاريع التي تخص الحياة اليومية للمواطن في كل ربوع بلادنا، لكن حسب الأولويات التي وجب علينا ترتيبها».
كما أضاف رئيس الجمهورية: «نتصرف حسب احتياجاتنا، دون أن نلجأ إلى المديونية الخارجية» التي تكمم الأفواه عندما يتعلق الأمر «بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية».
وبعد أن شدد على أنه «ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية»، أشار رئيس الجمهورية إلى أن «الجزائر اليوم محسودة». ليتابع مؤكدا: «الجزائريون وجب عليهم الدفاع عن وطنهم الذي يشرفهم بالدور الجبار الذي يقوم به في المحافل والمنابر الدولية».
وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تحقق الجزائر «مزيدا من الأمن والاستقرار والتقدم والرفاهية». في سياق ذي صلة، ذكر رئيس الجمهورية بأن نسبة النمو في الجزائر أصبحت تقارب اليوم 4٪، وهي مرشحة للارتفاع. مؤكدا مواصلة العمل للحد من البطالة، اعتمادا على الحركية الاقتصادية.
في المقابل، أكد رئيس الجمهورية، بخصوص مجابهة الجفاف، قائلا: «توجهنا إلى حلول التحويلات المائية، بالنظر الى التحديات الناجمة عن جفاف السدود والتي اشتدت وأكدتها الدراسات الدولية».
كما تابع رئيس الجمهورية: «توجهنا إلى حلول كربط السدود ببعضها لتجاوز إشكالية نقص المياه، مثل ربط سدود الجهة الشرقية بالوسطى، إلى جانب الحلول الخاصة بتحلية مياه البحر».
كما أشار، في هذا الصدد، إلى أن محطة تصفية المياه المستعملة بقدرة إنتاج 55 ألف متر مكعب يوميا، موجهة للفلاحة، تعد «إنجازا عظيما». مشددا على ضرورة «محاربة تبذير المياه، لأن المستقبل يحمل تحديات كبيرة يجب التأقلم معها».
وبخصوص قطاع النقل، كشف رئيس الجمهورية عن دراسة سيتم إعدادها لإنجاز مشروع ترامواي ببشار، كما هو الشأن في ورقلة، من أجل دعم الانسيابية المرورية بالمدينة.
في ذات المنحى -يتابع رئيس الجمهورية- «نتوجه لتدعيم النقل بالسكك الحديدية أكثر، عبر كافة ربوع الوطن»، مشيرا إلى أن «القطار سيصل إلى أدرار أواخر 2026».
من جهتهم أكد أعيان الولاية وممثلو المجتمع المدني، أن «الجزائر، برئيسها وشبابها ورجالها ونسائها، أصبحت منتصرة وسيدة في قراراتها».
فيما أبدى شباب هذه الولاية دعمهم لرئيس الجمهورية واستعدادهم لمجابهة كل التحديات، مؤكدين أن الجزائر فوق الجميع. كما ثمنوا كافة القرارات المتخذة لتعزيز الحركية الاقتصادية التي أصبحت نتائجها ملموسة في كل ربوع البلاد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025