أظهرت دراسة علمية حديثة أُجريت في تنزانيا مؤخرا أن التحوّل إلى النظام الغذائي الغربي لمدّة أسبوعين فقط يكفي لرفع مؤشرات الالتهاب في الجسم، وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وهذا ما أظهره تقرير طبي نشر في أفريل 2025.
شارك في الدراسة 77 رجلاً سليمًا، وتنوّعت الأنظمة الغذائية التي خضعوا لها بين النظام الغربي، النظام الأفريقي التقليدي، وتناول مشروب مخمّر يوميًا. أظهرت النتائج أن من اتبعوا النظام الغربي شهدوا زيادة في الالتهاب وضعفًا في المناعة، بينما تحسّنت مؤشرات الصّحة لدى من التزموا بالنظام الأفريقي أو تناولوا الأطعمة المخمرة.
النظام الغذائي الأفريقي التقليدي، الغني بالخضروات، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأطعمة المخمرة، أثبت قدرته على دعم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات.
تؤكد الدراسة أهمية الحفاظ على الأنماط الغذائية التقليدية، وتحذر من الانتقال المتسارع نحو الأنظمة الغربية المعتمدة على الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة.
