أكّدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، أمس، بتيميمون، على أهمية العمل المتكامل في تعزيز جهود حماية البيئة.
وأوضحت جيلالي، في كلمة لها لدى تفقّدها لأنشطة نادي بيئي بمدرسة «بن ساعد سليمان» ببلدية تيميمون، في إطار زيارة العمل التي قادتها إلى الولاية أنّ «العمل المتكامل من شأنه أن يعزّز جهود حماية البيئة، وذلك تماشيا مع التوجّه الوطني الرامي إلى تحقيق الاستدامة البيئية والعدالة المجالية في إنجاز المشاريع التنموية».
وأضافت قائلة «نشهد اليوم العديد من المشاريع والمبادرات، التي تجسّد التزام الحكومة بالرؤية السديدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تحقيق تنمية مستدامة تشمل كل جوانب الحياة البيئية والاجتماعية والاقتصادية».
وتابعت: «تواصل الجزائر جهودها في مجال الحفاظ على البيئة والتنمية، لا سيما بولاية تيميمون التي تشهد العديد من المشاريع التي تندرج في إطار تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن والنمو الاقتصادي، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية».
وبهذه المناسبة، أطلعت الوزيرة على مدى تقدّم عملية تجهيز النوادي البيئية عبر الولاية بالوسائل البيداغوجية من طرف المعهد الوطني للتكوينات البيئية، مؤكّدة أنّ دائرتها الوزارية تولّي «اهتماما كبيرا» للأنشطة البيئية، التي تقام على مستوى المؤسّسات التربوية، بهدف تشكيل وعي بيئي مستدام لدى الأجيال القادمة.
وببلدية أوقروت، أشرفت جيلالي على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز للرّدم التقني ما بين البلديات، من طرف الوكالة الوطنية للنفايات، قبل أن تطّلع لدى تفقّدها لمركز الرّدم التقني بعاصمة الولاية على تقنيات معالجة النفايات، مبرزة في هذا الصدد أهمية هذه المنشآت التي تعكس جهود الدولة في حماية البيئة. وفي ذات السياق، أكّدت جيلالي على دور المجتمع المدني «كشريك أساسي» في حماية البيئة وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة.
واختتمت وزيرة البيئة وجودة الحياة زيارتها لولاية تيميمون، بتفقّد محطة تصفية المياه الصناعية بالحقل الغازي «تينركوك»، والإشراف على توقيع اتفاقية تعاون حول الإنبعاثات الغازية بين المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة وشركة «سوناطراك».