تمت إعادة إسكان 243 عائلة متضرّرة من حادث انجراف التربة، بحي الصنوبر (وهران)، نحو سكنات جديدة ببلديتي مسرغين ووادي تليلات ضمن مرحلة ثانية، حسبما استفيد، أمس، لدى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري.
وباشرت مصالح الولاية بالتنسيق مع دائرة وبلدية وهران ومديرية السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري، بتعليمات من والي وهران، سمير شيباني، مساء أمس الاثنين، في عملية إعادة إسكان 129 عائلة في المجمّع السكني 2000 سكن عمومي إيجاري ببلدية وادي تليلات، و114 عائلة في المجمّع السكني 900 سكن عمومي إيجاري ببلدية مسرغين. وبعد الانتهاء من عملية الترحيل، تم هدم البنايات المتضرّرة والمهددة بالإنهيار، وفق ذات المصدر الذي أشار إلى تجنيد جميع الوسائل المادية والبشرية لذلك.
للتذكير، فقد تم ترحيل، يوم الحادث الذي وقع أواخر أبريل المنصرم، 183 عائلة إلى سكنات جديدة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بالتكفّل الفوري بالمواطنين المتضرّرين جرّاء هذا الحادث.
وكان رئيس دائرة وهران بالنيابة، أمحمد مزيان قد أكّد في تصريح سابق للصحافة، أنه سيتم التكفّل بجميع العائلات المتضرّرة الموجودة في خطر بمحيط حادث انزلاق التربة بحي الصنوبر، وترحيلها وفق تقرير الخبرة للهيئة التقنية للبناء، لافتا إلى أنّ «العائلات التي لم ترحل بعد سيتم التكفّل بها وفق القانون، فور الانتهاء من عملية التحقيقات في البطاقية الوطنية للسكن».
وأسفر حادث إنجراف التربة، الذي وقع بالمكان المسمى ‘’أرض شباط’’ بحي الصنوبر ببلدية وهران، عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح.
وتنقّل حينها وفد وزاري إلى وهران، بأمر من رئيس الجمهورية، للإطمئنان على صحة المصابين وإيجاد الحلول للمتضرّرين، حيث ضم الوفد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، ووزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، مرفوقين بالمدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، والمدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف.