الجزائـر تسير بخطـى ثابتة نحـو الرّيـادة والتّفوّق والانفتــاح
الجاليــة الجزائرية بالخــارج..امتداد حي لأرض الشّهداء الأحـرار
شكّلت زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى سلوفينيا محطة فارقة في التعاون الثنائي بين البلدين، اللذين يربطهما تاريخ طويل من النضال المشترك، وقد كانت هذه الزيارة مناسبة لإبراز مدى التفاف الشعب حول قيادته، وتمسّك الجالية الوطنية بالخارج بوطنيتها، في صورة بالغة الرمزية والمعاني.
أشارت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، عائشة رمضاني، إلى أنّ الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس تبون من طرف الجالية الوطنية بسلوفينيا، كان من أبرز مشاهد الزيارة وأكثرها تأثيراً، حيث ظهر رئيس الجمهورية مُحاطاً بجموع من أبناء الجالية الجزائرية في سلوفينيا والدول المجاورة، في مشهد عفوي حمل في طياته رسائل قوية إلى الداخل والخارج.
وتابعت رمضاني قائلةً إنّ مظاهر الاستقبال الشعبي لرئيس الجمهورية على تراب الصديقة سلوفينيا، أكّد مرة أخرى مدى الانتماء العميق للوطن رغم البعد الجغرافي، ووقف الجالية الوطنية بالخارج صفاً واحداً مع الاستراتيجية التنموية، الديبلوماسية والاجتماعية التي أقرّها رئيس الجمهورية، والرامية إلى تعزيز الاستقرار والنهوض الاقتصادي ببلادنا، مشيرةً إلى أن جاليتنا الوطنية بالخارج تتمتّع بحسّ وطني عالٍ، فهي امتداد حي للوطن في الخارج.
وتابعت قائلةً إنّ مشهد استقبال أفراد الجالية الوطنية بسلوفينيا لرئيس الجمهورية، هو بمثابة «صكّ على بياض» لقيادة البلاد ورسالة واضحة المعالم لسلطاتها العليا، خصوصاً في ظل المتغيّرات العالمية والتحدّيات الداخلية التي تواجهها العديد من الأنظمة، مبرزةً أهمية الزيارة ودلالاتها التي تؤسس لعهد جديد من الشراكات الاستراتيجية، وعودة الجزائر إلى مكانتها الطبيعية بين الدول.
وعرّجت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني للحديث عن أهمية زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الى سلوفينيا، واصفةً إيّاها بالزيارة التاريخية التي تنطوي على رمزيات سياسية ووطنية عميقة التي تجسّد مبدأ التوازن في السياسة الخارجية التي لم تَعُد تكتفي بالشراكات التقليدية، بل تبحث عن تنويع محاورها في إطار السيادة والاستقلالية.
واستطردت قائلةً إنّ زيارة الرئيس تبون إلى سلوفينيا تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو الريادة والتفوّق، والانفتاح المتوازن على جوارها الاقليمي والعالمي، مع الحفاظ على ثوابتها ومبادئها وتمسّكها بثوابت الامة، وهو ما تجلى - تضيف قائلةً - في مشهد التفاف الجالية حول الرئيس، الذي يبعث برسالة أمل وثقة على أن الجزائر في قلب كل جزائري.
وأشادت رمضاني بمواكبة الجالية الجزائرية بسلوفينيا لمحطات زيارة رئيس الجمهورية الى سلوفينيا، والتي عبّروا من خلالها عن ارتباطهم الوثيق بالوطن الأم ودعمهم لقيادته، والاعتزاز بالتقدير الدولي المتصاعد للجزائر على الساحة الدولية، وقد شكّلت هذه الزيارة - حسبها - رسالة واضحة الدلالة على أن الجزائري جزء لا يتجزّأ من مسار البناء الوطني.واختتمت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني قولها، إن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى جمهورية سلوفينيا، تختزل كل معاني العمل الدّبلوماسي والتنموي، لتعكس مدى حرص السلطات العليا على عودة الجزائر إلى موقعها الطبيعي بين الدول بفضل الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية والتفاف الشعب حول قيادته، مؤكّدةً على أن الجالية الوطنية بالخارج قد أثبتت في كثير من المناسبات على أنّها ركيزة من ركائز الوحدة الوطنية، ومكوّن لا يُستهان به في الاقلاع الاقتصادي.