ميكروسكوب

هــل عــاد موسـم الزكام؟!

نضيرة نسيب

هناك أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات يمكن أن تسبب الرشح أو الزكام أو البرد الشائع. وتنشأ سلالات جديدة طوال الوقت، بمعنى أن الجسم لا يستطيع أن يبني مقاومة بسبب الأنواع المختلفة من الفيروسات. وأكثر هذه الفيروسات انتشارا هو “راينو فايروس” المسؤول عن نحو 30 في المائة من كل الإصابات بالرشح أو الزكام أو البرد الشائع عند البالغين.
 اختلاف الأعراض من شخص لآخر
 هناك مجموعة من الأعراض التي ترافق هذا النوع من الإصابات، نذكر أهمها:
 كثرة التمخط أو انسداد الأنف
- العطاس
- حكة العين وتدمعها
-  احتقان الحنجرة مصحوبا ببّحة في الصوت أو من دون بحّة.
-  السعال
- الصداع
- آلام في الجسم
- التعب
 احرص على العلاج الطبيعي..
 لا يوجد علاج للزكام أو الرشح أو البرد الشائع. وغالبية الأطباء لا ينصحون حتى بتناول أدوية مضادة للفيروسات في مثل هذه الحالات. ولا بد من إعادة التذكير بأن المضادات الحيوية عديمة الفائدة ضد البرد الشائع. وفي الواقع أن زيارة الطبيب لا تكون ضرورية لأن بإمكان المريض أن يحصل على ما يحتاجه من الصيدلية دون وصفة لمكافحة الأعراض، مثل مضادات الهستامين لتخفيف أعراض المرض في الأنف أو شراب للسعال أو حبوب للسعال واحتقان الحنجرة وخفض الحرارة.
الاستثناء من هذه الوصفات هم الأطفال دون سن السادسة. إذ يجب ألا تُعطى أبدا أدوية لعلاج البرد والأنفلونزا من دون وصفة طبية للأطفال دون سن الرابعة، وينصح بعدم إعطائها للأطفال دون سن السادسة، لأن مثل هذه الأدوية يمكن أن تسبب آثارا جانبية خطيرة قد تهدد الحياة. على غرار ذلك فإن الأطفال أو البالغين الذين ترتفع حرارتهم فوق 39 درجة مئوي ويعانون من تشنج في الرقبة والتقيؤ أو الإسهال وآلام في الصدر ودوخة وتشوش أو صعوبة في التنفس أن يراجعوا الطبيب فورا. ويجب العودة إلى الطبيب إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025