قامت مصالح وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بإطلاق دراسة للتكفل بصيانة الطريق السيار شرق-غرب وتحسين جودته بشكل مستدام، بحسب ما أفاد وزير القطاع، لخضر رخروخ الخميس بالمجلس الشعبي الوطني.
وخلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية، ترأسها نائب رئيس المجلس، عادل ميطح، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وأعضاء من الحكومة، أوضح رخروخ أن مصالحه «أطلقت دراسة معمقة لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة التدهور المسجل على مستوى الطريق السيار وفق معايير تقنية حديثة».
وفور الانتهاء من الدراسة - يضيف الوزير - سيتم طلب التمويلات اللازمة ضمن مشاريع قوانين المالية، انطلاقا من العام المقبل 2026، وذلك بحسب الأولوية، في عمليات دورية ومنتظمة، تكرس مبدأ استدامة الصيانة، من أجل تحسين مستوى الخدمة لمستعملي هذا المحور الهام الممتد على مسافة 1200 كلم. وستضاف هذه العمليات، إلى التدخلات التي سبق وأن تم إطلاقها بشكل ظرفي، ومن بينها مشروع صيانة منحدر الجباحية (البويرة) والذي بلغت الاشغال به تقدما يقدر بـ70 بالمائة، ومشروع إصلاح النقاط المتدهورة المنتشرة عبر الشطر العابر لولاية برج بوعريريج الذي بلغت نسبة تقدمه 24 بالمائة، إضافة إلى مشروع إصلاح النقاط المتدهورة عبر الشطر الرابط بين الحدود الغربية لولاية سطيف والحدود الشرقية لولاية سكيكدة.