أكد وزير الري، طه دربال الخميس بالمجلس الشعبي الوطني، أن مصالحه تعمل على تنفيذ مخطط لتعزيز القدرات الوطنية لحشد الموارد المائية السطحية، يتضمن البحث عن مواقع جديدة للسدود والحواجز المائية.
وأوضح دربال، خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية، ترأسها، عادل ميطح، نائب رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وأعضاء من الحكومة، أن الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات شرعت في خرجات ميدانية للبحث عن مواقع محتملة لإنجاز سدود وحواجز مائية بمختلف ولايات البلاد، وهذا لحشد موارد مائية إضافية.
وفي حال توفرت الشروط التقنية، وفقا لنتائج دراسات الجدوى الخاصة بكل موقع، فإن قطاع الري سيقترح التسجيل المالي للمشاريع، يضيف دربال. وخلال هذه الجلسة، قام دربال بالرد على العديد من الانشغالات ذات الطابع المحلي، على مستوى عدّة ولايات.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير بخصوص استراتيجية قطاع الري للقضاء على التذبذبات المسجلة في التموين بالمياه الصالحة للشرب ببرج بوعريريج، إلى أن هذه الولاية حظيت باهتمام «كبير» تجسد من خلال المشاريع التي تم اطلاقها سنة 2024 أو تلك المسجلة، مبرزا بأنه مصالحه تعمل حاليا على ربط عدد من بلديات الولاية بنظام تحلية مياه البحر من محطة التحلية ببجاية.
وعليه، ستستفيد 14 بلدية بالولاية منها، كمرحلة أولى، بالمياه الصالحة للشرب المحلاة، على أن يتم ربطها في وقت لاحق بنظام ضخ المياه لسد عين زادة.
وفي ولاية تبسة، أكد الوزير اعتماد القطاع لمخطط تحويل المياه الى الولاية انطلاقا من الولايات المجاورة.
وفي ولاية عنابة، كشف دربال أن مصالحه تعمل على اقتراح عملية تحيين المخطط التوجيهي للمياه الصالحة للشرب، مشيرا بالموازاة مع ذلك إلى أهمية مشروع محطة تصفية ذراع الريش الذي استفاد من إعادة تقييم مالي.
