جزر «حبيباس» تنضــم إلى مسار التنمية البيئيـة المتكاملة بعـد التصنيف
أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، الخميس بوهران، حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على التكامل بين القطاعات، بما يضمن تعاونها وانسجامها لتحقيق الأهداف المتوخاة، وأعلنت أنه سيتم استحداث هيئة جديدة للتكفل بتسيير جزر «حبيباس» التي ستصنف كمحمية طبيعية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لجزر «حبيباس»، نظمتها السلطات المحلية بالتنسيق مع جمعية «بربروس» لحماية البيئة البحرية، حيث أعلنت الوزيرة عن «تسليم الخبرة النهائية تمهيدا لتصنيف هذه الجزر كمحمية طبيعية تابعة لولاية وهران».
وأفادت الوزيرة بأن «تصنيف هذه المنطقة كمحمية، يندرج ضمن صلاحيات الوزارة، بينما أُسندت مهمة إنشاء هيئة متخصصة لتسيير المحمية إلى السلطات المحلية، تحت إشراف والي وهران سمير شيباني، بهدف ضمان استمرارية وفعالية تدابير الحماية»، كما أبرزت «الدور الحيوي لوزارة الاتصال وقطاع الإعلام كشريك رئيسي في تعزيز الوعي البيئي، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.»
وشددت الوزيرة على أن «تحقيق التكامل بين القطاعات والجهات المعنية يتوافق مع إستراتيجية الوزارة، ويجسد التوجه الذي يؤكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.»
وأشرفت وزيرة البيئة على انطلاق مشروع تعميم الفرز الانتقائي للنفايات على ثماني بلديات بالولاية. وتم في هذا الإطار التوقيع على اتفاقيات بين الوكالة الوطنية للنفايات والبلديات المعنية وهي مرسى الحجاج ومسرغين وعين الترك وبئر الجير ووهران والسانيا وعين الكرمة وبوسفر.
وستستفيد هذه البلديات من 1700 حاوية للفرز الانتقائي للنفايات مع العلم أن تكلفة هذا المشروع تقدر بـ 50 مليون دج بحسب الشروحات المقدمة بعين المكان.
كما تم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية للنفايات وجامعة العلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» لوهران، إضافة إلى اتفاقيات أخرى بين المركز الوطني للتكوينات البيئية وكل من مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات بوهران، ومحافظة الغابات وشركة إنتاج اليوريا «سورفارت».
