استقبل رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، يوم الخميس، مجموعة من طلبة المدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري” قامت بزيارة بيداغوجية إلى مقر المجلس، حسب ما أفاد بيان الهيئة.
وأوضح ذات المصدر أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار “نشاط ترقية الثقافة البرلمانية لاسيما في مجال الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة لفائدة مختلف شرائح المجتمع ومكوناته والمؤسّسات والهيئات”.
وفي ختام هذه الزيارة، حظي طلبة المدرسة بلقاء مع رئيس مجلس الأمة، الذي رحب بهم وأخذ صورة تذكارية معهم في بهو قصر “زيغود يوسف”، كما وجّه إليهم كلمة بالمناسبة، قال فيها: “يسعدني أن أرحّب بكم اليوم في هذا الصرح الدستوري الهام، ضمن فعاليات الأبواب المفتوحة للمجلس التي نأمل أن تقرب مؤسّسات الدولة من المواطن، وخاصة منكم أنتم، أبناء المستقبل وعماد الإدارة الجزائرية المقبلة في كنف الجزائر الجديدة المنتصرة، التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.وأكّد رئيس المجلس أنّ لهذه اللحظة “طابعا خاصا ومتميّزا” بالنسبة إليه، على اعتبار أنه كان خريجا لـ “هذه المدرسة المعلم سنة 1970، ضمن دفعتها الثالثة، التي حملت بكل فخر اسم الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد”. وأوضح أن لقاءه بطلبة المدرسة يوقظ في داخله “مشاعر الوفاء والانتماء العميق لهذا الصرح الوطني العريق”.
وشدّد على أنّ “المدرسة الوطنية للإدارة، كانت ولا تزال، رافدا أساسيا من روافد الكفاءات الوطنية، وخزانا استراتيجيا لإطارات الدولة ومسيري الشأن العام، بما تمثله من تجربة رائدة في تأهيل نخبة مؤمنة بقدسية الخدمة العمومية وقادرة على مواكبة تطورات العصر ومواجهة تحدياته”.