يجتاز اليوم حوالي 21591 مترشّح امتحان شهادة البكالوريا بولاية سكيكدة، موزّعين على 11 شعبة، منهم 3318 سيجتازون هذه السنة البكالوريا في شعبة العلوم التجريبية، و2580 مرشّح في شعبة آداب وفلسفة موزّعين على 71 مركز إجراء، منها 33 مركزا بإقليم دائرة سكيكدة، والبقية موزّعون على 13 دائرة بإقليم الولاية، مع تخصيص 19 مركزا احتياطيا، حسب تصريح مدير التربية للولاية بلقاسم العيفة لـ«الشّعب”.
ويقدّر عدد المرشّحين ممّن يعانون من إعاقات مختلفة، بـ19 مرشّحا، منهم 5 يعانون من إعاقة حركية، و6 من إعاقة بصرية، و3 من التوحد، و5 من إعاقة سمعية.
وأوضح، مدير التربية لسكيكدة، أنّ كل الظروف والإحتياطات تم اتخاذها لضمان السير العادي والحسن للإمتحانات، من أجل إنجاح هذا الموعد التربوي الهام، وتم الاستعداد التام لإجراء اختبارات شهادة البكالوريا، وكل المراكز مهيئة لاستقبال الطلبة حيث لدينا 71 مركز امتحان من بينها 25 مركز خاصة بالمترشّّحين الأحرار، وهذه المراكز يوزّع عليها 21591 مترشّح يؤطّرهم أكثر من 11250 مؤطّر من حراس ورؤساء المراكز وأخصائيّين نفسانيا.
وفيما يخص النقل - يقول العيفة - فقد تم التنسيق مباشرة مع والي الولاية وإطارات الولاية في مختلف المصالح، لتوفير النقل للمؤطّرين والتلاميذ المتنقلين من مؤسّسة إلى أخرى، إضافة إلى توفير التغذية، وماء الشروب، حتى تجري هذه الإمتحانات في ظروف جيدة، وحتى يؤدي المترشّحون الإختبارات في أحسن الأجواء.
من جهتها، وضعت مصالح أمن سكيكدة، تشكيلا أمنيا يعتمد على تخصيص تعداد هام من قواتها وتسخير كافة إمكاناتها المادية بهدف ضمان تغطية أمنية ملائمة لكل مجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية. ويشرف على المخطّط الوقائي إطارات أمن الولاية، سيشمل تأمين كل مراكز الإمتحانات والأماكن المحيطة بها ليلا ونهارا يتم وضعه 24 ساعة قبل بدء الإمتحانات بالإضافة إلى أيام الإمتحان، حيث سيتم توزيع قوات الشرطة على كافة المراكز التي ستجري بها هاته الإمتحانات المتواجدة بإقليم اختصاص الأمن الوطني.
وتسهر مصالح أمن الولاية، إلى جانب مهمة ضمان السير الحسن للإمتحانات وتأمين مراكزها وكل أرجائها، على تأمين مراكز التجميع والتوزيع والتصحيح سواء المتواجدة بمدينة سكيكدة أو بالبلديات الأخرى التابعة لقطاع أمن الولاية، إضافة إلى ضمان المرافقة والمواكبة الأمنية لمواضيع الأسئلة وأوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية.
وناشد، مصالح أمن سكيكدة، سائقي المركبات ووسائل النقل الجماعي للأشخاص والأولياء بوجوب اتخاذ الحيطة والحذر، لاسيما أمام المدارس والتجمعات العمرانية من أجل تفادي ارتكاب حوادث مرور في حق الطلبة.
كما ناشدت أولياء الطلبة الممتحنين، بوجوب التنسيق مع مختلف مصالح الشرطة أثناء وخلال مجريات هذه الإمتحانات، وتسهيل مهام رجال الأمن الوطني بالابتعاد عن خلق تجمّعات أمام مراكز الإمتحانات، خاصة باستعمال سياراتهم الخاصة التي ينقلون عادة على متنها أبناءهم، مع الالتزام بالتوقف في الأماكن المخصّصة لذلك.