استحداث قطب جامعي لدعم المؤسسات الصحية بالأطباء
كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد الحق سايحي من بومرداس، «أن مصالحه بصدد دراسة إمكانية رفع عدد الأخصائيين الطبيين إلى 4900 مختص على المستوى الوطني و14 ألف ممرض، منهم 3 آلاف مختص في مصالح الاستعجالات الطبية». وأضاف، «هناك عدة دفعات جامعية لأخصائيين طبيين ستتخرج هذه السنة لدعم مصلحة الاستعجالات، باعتبارها البوابة الأولى للمؤسسة الصحية».
أشرف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد الحق سايحي، على وضع حيز الخدمة الجزئي لمستشفى 240 سرير بولاية بومرداس، مع وضع حجر الأساس لإنجاز مركز الأمومة والطفولة بطاقة 80 سريرا بالساحل وهذا في إطار تعزيز ودعم خارطة الهياكل الصحية بالولاية وترقية مستوى الخدمات والارتقاء بالولاية إلى قطب صحي هام مع استحداث مركز جامعي لدعم المؤسسات الاستشفائية بالإطارات الطبية المتخصصة. وأكد وزير الصحة عبد الحق سايحي بهذه المناسبة، «أن قطاع الصحة ببلادنا عرف قفزة نوعية في المشاريع المنجزة عبر مختلف ولايات الوطن وهو ما يعكس التوجه الاجتماعي للدولة الجزائرية وتعليمات رئيس الجمهورية، الذي ألح في كل مرة على أن تكون في كل ولاية أقطاب صحية ومنها ولاية بومرداس التي حققت إنجازات كبرى وصلت إلى 6 مستشفيات، منها مستشفى 240 سرير الذي دخل اليوم حيز الخدمة جزئيا وبأهم التخصصات الضرورية، على أن يتم تسليمه كاملا مطلع شهر أكتوبر القادم». وكشف سايحي، «أن ولاية بومرداس وبفضل هذا الزخم من المكاسب المحققة، من حيث الهياكل، ستتحول إلى قطب صحي بامتياز ولباقي الولايات الشرقية القريبة وهذا بعد تسليم مستشفى 240 سرير، إضافة الى مستشفى 120 سرير ببودواو، مستشفى الأم والطفل، مستشفى خميس الخشنة وبغلية، مع إمكانية تسجيل مشروع مستشفى بطاقة 60 سريرا لفائدة سكان بلديتي سي مصطفى ويسر للتكفل الأمثل بصحة المواطنين». كما أعلن وزير الصحة من بومرداس «أن المكاسب الصحية المحققة بالولاية دفعتنا إلى دراسة إمكانية إنشاء قطب جامعي، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتلبية الطلب المتعلق بالتكوين الطبي المتخصص بهدف دعم المؤسسات الاستشفائية بالأخصائيين الطبيين وتخفيف الضغط على الجامعات والكليات الطبية الأخرى المتواجدة في عدد من ولايات الوطن، خاصة وأن المراكز التي ستنجز، منها مستشفى 240 سرير، ستكون كلها مصالح جامعية وبالتالي ستجعل من بومرداس قطبا صحيا متميزا في المجال الصحي».
للإشارة، فإن مستشفى 240 سرير، الذي دخل جزئيا حيز الخدمة، سيوفر الخدمات الصحية الأساسية خلال النهار ومنها التخصصات الضرورية كطب الأطفال، أمراض القلب، الجراحة العامة، جراحة الأعصاب والعظام، مع دعمه بكل التجهيزات الطبية الحديثة الخاصة بالأشعة، السكانير وجهاز التصوير بالرنيم المغناطيسي، إلى جانب المخبر المركزي لإجراء التحاليل المستعجلة، في انتظار فتح باقي المصالح المتخصصة قبل نهاية السنة، منها مصلحة الحروق الكبرى، مصلحة الأورام السرطانية، العلاجات المكثفة، مصلحة إعادة التأهيل الفيزيائي وغيرها...
