أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أمس الاثنين، بالعاصمة، أن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي ملف الذاكرة الوطنية مكانة استراتيجية.
وأوضح ناصري، خلال استقباله لمجموعة من المجاهدات والمجاهدين، في لقاء ودي تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، شدد ناصري على أن «الحفاظ على الذاكرة الوطنية، مسؤولية جماعية، وأن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي هذا الملف مكانة استراتيجية». وبالمناسبة، استذكر ناصري، «التضحيات الجسام» التي بذلها جيل نوفمبر المظفر في سبيل تحرير الوطن من نير الاستعمار الغاشم، مؤكدا أن هذه التضحيات ستظل «نبراسا تهتدي به الأجيال المتعاقبة من أجل صون السيادة الوطنية وتعزيز مقومات الدولة الجزائرية الحديثة». كما ثمن رئيس مجلس الأمة «إنخراط المجاهدين والمجاهدات في هذه الديناميكية الوطنية»، مؤكدا أن مجلس الأمة يظل «فضاء جامعا لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني وبعث روح نوفمبر في مسار بناء الجزائر القوية الديمقراطية والمزدهرة».
من جهتهم، عبر المجاهدات والمجاهدون عن «اعتزازهم بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، لملف الذاكرة الوطنية»، مجددين العهد على «المساهمة في توعية الأجيال وصون الرسالة»، ومؤكدين أيضا «دعمهم لكل المبادرات التي تصب في خدمة الوطن وتكريس السيادة الوطنية في مختلف المجالات».